تطل علينا سنوياً بشهر رمضان إحصائيات تقديرية غير موثقة توضح أجور الممثلين بالمسلسلات والبرامج، وردود الأفعال واحدة لا تتغير، وهى دائماً الصدمة من فلكية التكاليف أن عدم وجود «معيار للتسعير» جعل المنافسين يناطحون بعضهم بـ «الأعلى أجراً».. أليس من الأفضل وجود حدين أعلى وأدنى للأجور للعاملين بالقطاع الفنى مثل الوظائف؟! فمثلاً يقنن أن يكون أجر بطل/ة العمل لا يزيد على 200 ضعف أقل أجر لممثل أمام الكاميرات بنفس العمل، وكذلك نفس المعيار لمن خلف الكاميرات، وأن تلتفت نقابة الممثلين لإشتراط إشراك بعض الفنانين الذين يعانون التجاهل لسنوات مما أضر بأحوالهم المادية والصحية خصوصا مع تفشي «الوساطة» بالمجال الفني.
محمود عبدالسلام
رابط دائم: