صوانى بسبوسة وبسيمة وبقلاوة وكنافة مرصوصة بعناية وأكوام هرمية شهية من الزلابيا وبلح الشام وصوابع زينب يتساقط منها العسل.. كل هذه الحلويات فى عربة طولها وعرضها لا يزيد عن المترين، تجدها فى غالبية شوارع مصر.
مشروع اتجه إليه الكثير من الشباب منذ سنوات لا يقدمون فيه سوى الحلويات الشرقية المعروفة بأسعار شعبية، فانتشرت الفكرة بقوة بداية من الزبائن المارة التى قد تشتهى «حاجة حلوة ع الماشي»، أو أسرة لديها زيارة عائلية أو مناسبة سعيدة.
الكنافة هنا.. إما بمكسرات أو كريمة بعيداً عن افتكاسات المحلات من المانجو والشوكولاتة و«الريد فيلفيت»، والجلاش أصابع والبقلاوة بيضاء والمكسرات فى أغلبها سودانى.. الحلويات فى صورتها الأولى التى عرفناها منذ عشرات السنين.
كيلو الحلويات الشرقية المشكلة لا يتعدى سعره 35 جنيها فقط.. وهناك عربات تجتهد فى تنويع منتجاتها وتدخل على هذه الأصناف أطباق الأرز باللبن وأحيانا حلوى المولد الشهية وتحديدا الفولية والسمسمية.
على صاحب إحدى هذه العربات فى شبرا يقول، إنه سعيد جدا بمشروعه ولا يخطط للانتقال إلى محل و لا لرفع أسعار الحلويات.. ويحكى كيف أنه صنع هذه العربة خصيصا «عمولة».. ويهتم جداً بنظافتها وتغليف بضاعته وشراء أطباق تستعمل مرة واحدة فقط.. ولا مانع من تغيير الاسم من حين لآخر على سبيل التنويع.. فالزبون يأتى للبضاعة الحلوة أيا كان الاسم.
رابط دائم: