بلغ عدد مشاهدى احتفال توزيع جوائز الأوسكار فى الولايات المتحدة ٩٫٨٥ مليون شخص، بانخفاض تجاوز الـ٥٨٪ عن العام الماضى، وهو أدنى مستوى مشاهدة على الإطلاق، وذلك وفقا للإحصاءات التى أوردتها شبكة «إيه. بى. سي» التى نقلت الحدث.
فى بداية ٢٠٢٠، قبل جائحة كورونا التى هزت هوليوود وصناعة السينما، اجتذب احتفال الأوسكار ٢٣٫٦ مليون مشاهد أمريكى، وهو أدنى عدد مشاهدين لهذا الاحتفال.
وقد توقع الخبراء هذه النتيجة السيئة جدا، التى سبق أن سجلت مثلها خلال هذا الموسم احتفالات أخرى لتوزيع جوائز سينمائية مثل جولدن جلوب (٦٫٩ مليون مشاهد فى الولايات المتحدة) وجرامى (٨٫٨ مليون).
وقد شهدت السنوات الأخيرة تراجعا فى عدد المشاهدين، علما بأنه فى ٢٠١٤ كانت مثل هذه الاحتفالات تستقطب أكثر من ٤٣ مليونا عبر الشاشة الصغيرة.
وقد شهد حفل توزيع الجوائز، أمس الأول، حالة طوارئ طبية غير متوقعة، عندما نُقل أحد الضيوف إلى المستشفى، حيث تفاجئ الحضور ووسائل الإعلام بوصول سيارة الإسعاف خلال الحفل، الذى شهد تدابير صارمة من أجل ضمان الحفاظ على سلامة الضيوف من «كورونا»، ووجود المسعفين على السجادة الحمراء، وتم وضع أحد الحاضرين على «ترولي» قبل نقله لسيارة الإسعاف.
وأشارت التقارير إلى أن ضيف الحفل، الذى لم تُعرف هويته، نُقل للمستشفى بعد أن كسرت ساقه، وهو ما تسبب فى توتر الأجواء كثيرا.
رابط دائم: