لدى استقباله المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث، أكد سامح شكرى وزير الخارجية دعم مصر كل الجهود الرامية للتوصل لحل سياسى شامل للأزمة اليمنية، بما يُلبى طموحات الشعب اليمنى الشقيق فى الأمن والاستقرار والتنمية، وينهى أزمته الإنسانية الممتدة، وذلك وفقا لمرجعيات التسوية الرئيسية المتمثلة فى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار 2216. وأشار السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إلى أن وزير الخارجية أكد مجددا الموقف المصرى الثابت إزاء دعم الشرعية الحالية، ودعم وحدة الدولة اليمنية واستقلالها وسلامة أراضيها، والتشديد على أن أمن واستقرار اليمن يُمثل أهمية قصوى للأمن القومى المصرى وأمن المنطقة العربية بصفة عامة، فضلا عما يُمثله أمن وحرية الملاحة فى مضيق باب المندب من أهمية خاصة للأمن القومى المصري.
وشدد شكرى على رفض مصر القاطع وإدانتها للهجمات الحوثية المستمرة على الأراضى السعودية، ودعم مصر للرياض فى كل الإجراءات التى تتخذها للدفاع عن أمنها القومي، ومساندتها وترحيبها بالمبادرة السعودية لحل الأزمة اليمنية.
من جانبه، أطلع جريفيث وزير الخارجية على آخر مستجدات المشهد اليمنى ورؤيته لمستقبل الأوضاع فى اليمن الشقيق، ومساعيه الحالية لتحقيق وقف لإطلاق النار واستئناف العملية السياسية بهدف التوصل لتسوية شاملة ومُستدامة للأزمة اليمنية، مُثمنًا دور مصر فيما يتعلق بمساندة الحل السياسى وتوفير دعم متواصل للشعب اليمنى فضلا عما تُقدمه مصر من رعاية للجالية اليمنية المُقيمة على أراضيها.
وأعرب شكرى عن دعم مصر لجهود المبعوث الأممى لليمن ومساعيه لدفع مسار الحل السياسى، كما اتفق الطرفان على مواصلة التشاور فى المرحلة المقبلة بما يُحقق مصلحة اليمن وتطلعات شعبه الشقيق.
رابط دائم: