فى موقف يعكس قلقه المتزايد من الأزمة، طالب مجلس الأمن الدولى فى بيان جديد جميع الأطراف فى الصومال بنبذ العنف واستئناف الحوار بسرعة وبدون شروط مسبقة.
وأوضح البيان أن أعضاء مجلس الأمن قلقون جدا من استمرار الجمود السياسى والخلافات بين القادة السياسيين الصوماليين حول النموذج الذى يجب استخدامه لإجراء الانتخابات.
وأضاف البيان أن الخلاف الحالى لا يعكس التقدم الذى تم تحقيقه بشق الأنفس فحسب بل يصرف الانتباه أيضا عن القضايا الملحة مثل الفيضانات والجفاف والجراد ووباء كوفيد-١٩ ومكافحة التهديد الإرهابى لحركة الشباب الإسلامية.
وكان مجلس الأمن قد دعا فى ٣١ مارس الماضى - بعد اجتماع عاجل- السلطات الصومالية إلى حل الانسداد المرتبط بالعملية الانتخابية.
وفى ١٢ أبريل صوت البرلمان الصومالى على تمديد ولاية الرئيس محمد عبد الله محمد المعروف باسم فارماجو، التى انتهت فى فبراير الماضى، لمدة عامين، وإجراء انتخابات بالاقتراع العام المباشر فى ٢٠٢٣، وقد دان الاتحاد الإفريقى القرار.
رابط دائم: