أشكال جديدة من الفوانيس ظهرت مؤخرا في الأسواق وهى الأرابيسك والسيلفر والذهبي بالإضافة إلى فانوس على شكل المسحراتي وعربات الفول والترمس وبوجي وطمطم وبعضها يحمل أسماء النجوم مثل محمد صلاح.
ويعتبر الفانوس علامة مميزة لرمضان في الدقهلية وخاصة الحجم الكبير القديم، المعروف بـ « الفاطمى» المصنوع من الصاج والذي يُعلّق على شرفات المنازل، كما يعد الفانوس من الهدايا الأساسية بين المخطوبين وحديثي الزواج.
يقول محمود الفرماوي، أحد صناع الفوانيس والمشغولات الخشبية أن العملية برمتها مصرية بداية من مرحلة تصميم الفانوس وتقطيع الخشب الى أجزاء صغيرة مرورا بمرحلة التجميع والتنضيف وحتى مرحلة التغليف، مشيرا إلى أن الفوانيس الخشبية تتميز بأنها مصنوعة ومجمعة يدويا بأشكال وألوان واحجام مختلفة ومتميزة تظهر براعة العمالة المصرية والحرفية العالية فى التشطيب والتغليف.
ويلفت الفرماوي النظر إلى أن السيدات والفتيات لهن الجانب الأكبر فى مراحل العمل حيث أن معظم العمل يتم فى المنازل مما يحول الأسرة العادية الى أسرة منتجة.
ويوضح الفرماوي أن صناعة الفوانيس الخشبية شهدت تطورا سريعا وملحوظا وحاليا يدخل مع الخشب ، الزجاج المعشق والطباعة المباشرة على الخشب والحرق والحفر باستخدام ماكينات الليزر، ويتم إستخدام إضاءات جديدة ومتنوعة وأيضا نضع شرائح الكترونية تصدر أصوات واغانى رمضانية واشهرها « وحوى يا وحوى» فى فوانيس الأطفال.
رابط دائم: