مئات الملايين من جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» تم توزيعها حول العالم، فالبشرية تسابق الزمن للتصدى للجائحة التى أودت بحياة ما لا يقل عن 3 ملايين شخص حتى الآن، والأرقام تتزايد يوما بعد الآخر. واليوم، ونحن نشهد شهر رمضان المعظم للعام الثانى على التوالى وسط أجواء من القلق والرعب من تأثير التجمعات على انتشار الفيروس، نتساءل هل اللقاحات تحمل لنا الأمل فى ممارسة طقوسنا الرمضانية والاحتفال بحرية؟.
فى أوروبا، الإغلاق وحظر التجمعات والاحتفالات الدينية هو السائد. ومع مساعى التخفيف، يتم السماح بتجمعات محدودة للغاية لا تسمح بعودة البهجة للاحتفال بالشهر الفضيل.
وفى العالم العربى ، لايزال الفيروس اللعين يحرمنا من بهجة الاحتفالات بالشهر الفضيل.
أما فى الولايات المتحدة، فإن حملة الرئيس الأمريكى جو بايدن المتسارعة لتوزيع التطعيمات ساعدت فى تحصين ولايات بأكملها. ليقرر مواطنوها العودة لممارسة حياتهم الطبيعية بغض النظر عن أى تحذيرات من سرعة التخلى عن الإجراءات الاحترازية. وبالتالي، عادت الروح للطقوس الرمضانية فى أمريكا، لتنبض المساجد والمراكز الإسلامية بالحياة مرة أخرى فى رمضان 2021، بعد هجرانها العام الماضي. فى هذا الملف نستعرض جانبا من الأجواء الرمضانية حول العالم وكيف تأثرت بجائحة كورونا والرعب الذى يصاحبها.
رابط دائم: