بدأت الفوازير فى الستينيات من القرن الماضى وكانت مزيجا من الدراما والاستعراض واستمرت حتى مطلع الألفية الجديدة. وفى نهاية كل حلقة يتم توجيه سؤال. ارتبطت الفوازير بشهر رمضان، وشكلت فى الأذهان كثير من الذكريات أذيعت منذ بدايتها عبر الإذاعة المصرية بصوت الإعلاميتين أمال فهمى وساميه صادق، ثم انتقلت الفكرة إلى التليفزيون بعد عام واحد من انطلاقها فى الإذاعة .
أول فزورة كانت مسابقة للتعرف على أصوات المشاهير واستعانت امال فهمى بأم كلثوم كضيفة فى أول حلقة لها لتقرأ صفحة من كتاب الأيام لطه حسين، وكتب الشاعر بيرم التونسى 30 فزورة لتذاع طوال الشهر.
وقدم المخرج احمد سالم عام 1967 فوازير ثلاثى أضواء المسرح، وكانت عبارة عن تمثيل قصة تنتهى بسؤال. ثم جسدت الفنانة نيللى 30 حلقة على مدار شهر رمضان تستعرض فى كل يوم شخصية عريس ومهنته واستمرت فترة طويلة مع المخرج فهمى عبدالحميد، الذى قدم نمطا جديدا مع شريهان، بالإضافة لشخصية «فطوطة وسمورة « التى قدمها سمير غانم. كما ظهرت فوازير المناسبات، و«عالم ورق «، بالإضافة إلى «قيس وليلى «، و«حاجات ومحتاجات»، ثم عادت نيللى لتحقق نجاحا مرة آخرى بفوازير «الدنيا لعبة, وزى النهاردة وألف ليله وليله».
رابط دائم: