ظهر العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى وولى العهد السابق الأمير حمزة أمس معا للمرة الأولى منذ الخلاف الذى هز البلاد، فى حفل بمناسبة مئوية تأسيس الدولة الأردنية.
وأظهرت وسائل الإعلام الحكومية العاهل الأردنى وأفرادا آخرين من العائلة الحاكمة يضعون أكاليل الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول.جاء ذلك بعد أيام قليلة من “الطلب من الامير حمزة التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره”. وتم فى الوقت نفسه اعتقال ١٦ شخصا على الأقل بتهمة المشاركة فى مخطط لزعزعة استقرار الأردن، بينهم رئيس سابق للديوان الملكي.
ولكن العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى وجه قبل بضعة أيام رسالة إلى الأردنيين، مؤكدا أن الفتنة وئدت والأردن آمن ومستقر.
من جهته، وجه ولى العهد البريطانى، الأمير تشارلز، رسالة مصورة إلى الملك عبدالله الثانى والشعب الأردنى، بمناسبة مئوية تأسيس الدولة، بدأها بقوله: “السلام عليكم” باللغة العربية.
وقال الأمير تشارلز: “يسعدنى أن أرسل أحر التهانى لجلالة الملك عبدالله الثانى والشعب الأردنى بمناسبة مئوية الدولة”، مشيرا إلى أن هذا العام يشهد أيضا مرور ١٠٠ عام من الشراكة بين الأردن والمملكة المتحدة.
ويشار إلى أن الحادى عشر من أبريل هو التاريخ الذى شكل فيه الأمير الهاشمى عبدالله الأول عام ١٩٢١ أول حكومة لإمارة شرق الأردن.
وقبل تفجر قضية الخلاف، وبسبب جائحة كورونا، كانت السلطات قد أعلنت أن الاحتفالات بالمئوية ستقتصر على فعاليات ثقافية ورمزية ونشر لوحات تحمل شعار المئوية الذى يضم التاج الملكى وعبارة «١٩٢١ - ٢٠٢١ مائة عام وتستمر المسيرة».
رابط دائم: