رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

أصدقاء المتاحف المصرية .. وإمداد التعاون بعد «الموكب»

كتبت ــ عائشة عبد الغفار

لأن ما جرى فى مصر يوم الثالث من أبريل الحالى لا يمكن تجاوزه ، فإن العالم مازال يحاول استيعاب حالة الزخم التى حققها حدث " موكب المومياوات الملكية" داخل مصر وخارجها.

وأبرز الجهات التى تسعى للتوظيف الفعال لهذا الزخم، هى «الجمعية الدولية لأصدقاء المتاحف المصرية» برئاسة الخبيرة الدولية فى الحفاظ على التراث، سونيا أبادير. تتفق أبادير، التى تعمل جمعيتها تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، مع أودرى أزولاى، مدير عام منظمة اليونسكو، فى أن «موكب المومياوات الملكية» شكل نجاحا باهرا بالنسبة لمساعى مصر والجهات المعنية فى رفع مستوى الوعى العالمى، بأهمية واستمرار أثر الحضارة المصرية القديمة.

وكان نجاح الحدث الأخير دافعا لتطوير الحملة التى أطلقتها مؤخرا «الجمعية الدولية لأصدقاء المتاحف المصرية»، بأن يصبح كل زائر لمصر بمثابة صديقا للجمعية. وتأتى هذه الحملة بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، والتابعة لمنظمة الأمم المتحدة. وتستهدف الحملة ضمن ما تستهدف، تعزيز عمليات تأهيل وتدريب الكوادر بمتاحف مصر القومية.

وكشفت أبادير، عن أن متاحف رفيعة المستوى عالميا، مثل متحف «اللوفر» الفرنسى، و«المتروبوليتان للفنون» الأمريكى، تحديدا، يقدمان الدعم لتلك الجهود. وتستعد «الجمعية الدولية لأصدقاء المتاحف المصرية»، لإقامة فعالية ثقافية كبرى بمقر «اليونسكو»، من أجل تحقيق الدعم الدائم للمتحف القومى للحضارة المصرية، والمتحف المصرى بميدان التحرير، بالإضافة لمتاحف الصعيد المصرى، كما فى حال «متحف النوبة»، و«متحف سوهاج»، و«متحف ملوي»، و«متحف إخناتون».

تأتى هذه المساعى، لتكون امتدادا لتاريخ طويل من التعاون ما بين قطاعى المتاحف والآثار فى مصر من جانب، وما بين «اليونسكو» من جانب آخر. كما دعمت «اليونسكو» مساعى إنشاء «متحف النوبة» بأسوان، و«متحف الحضارة»، وغيرهما من مشاريع إنشاء المتاحف المصرية.

وأضافت أبادير أن «متحف النوبة» الذى افتتح عام 1997، اكتسب خلال سنواته القليلة نسبيا، سمعة دولية رفيعة، لجمعه ما بين الآثار المصرية، ومفردات التراث الشعبى النوبى. وينتظر استمرار هذا الدعم والتعاون مع ما يبدو من مقدمات أكيدة على طفرة فى قطاعات المتاحف والآثار فى مصر.

كانت «الجمعية الدولية لأصدقاء المتاحف المصرية» قد تأسست عام 1994، بفضل قرار «اليونسكو» إنشاء حركة دولية تشكل دعما للمتاحف التى تحوى آثارا مصرية. ويقع مقر الجمعية بمنظمة اليونسكو فى باريس، وتتولى رئاستها الشرفية، السيدة ليا، قرينة القامة الراحلة الدكتور بطرس بطرس غالى سكرتير عام الأمم المتحدة الأسبق.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق