رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

إسرائيل تستعد لتصعيد حرب «استهداف السفن» الإيرانية

عواصم عالمية ــ وكالات الأنباء
روحانى مع مدير وكالة الطاقة النووية الإيرانية يستعرضان الأنشطة النووية فى معرض بطهران

طهران تشترط رفع عقوبات «ترامب» للتفاوض حول الاتفاق النووى مع واشنطن

 

أعلنت إيران أمس أنه لا حاجة للتفاوض مع أمريكا إلا فى حالة رفع العقوبات الاقتصادية التى فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك وسط اتهام جديد لطهران بانتهاك خطة العمل المشتركة «الاتفاق النووي» الذى تم التوصل إليه مع القوى الكبرى عام ٢٠١٥.

وتجنب تقرير الوكالة الذرية، الذى اطلعت عليه «رويترز»، اتهام إيران صراحة بانتهاك الاتفاق، لكنها ترسل فى العادة مثل هذه التقارير «الخاصة» إلى الدول الأعضاء فى حال حدوث انتهاكات فقط‪.‬

ويتعلق الانتهاك بما يحسب رسميا ضمن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب‪.‬

وبعد إعلان الاتفاق النووى فى ٢٠١٥، حددت الدول الموقعة عليه ما يمكن تصنيفه بأنه زيادة فى المخزون، واستثنت مواد مثل ألواح الوقود الخردة المحملة بيورانيوم مخصب إلى درجة قرب ٢٠% وتوصف بأنها «مهدرة‪»‬.

ورغم ضآلة كمية اليورانيوم المخصب فإنه يرقى إلى حد الانتهاك الجديد للاتفاق، فى ظل مشاركة إيران والولايات المتحدة فى محادثات غير مباشرة فى فيينا بهدف استكشاف سبل عودة الطرفين إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي‪.‬

وفى إطار متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن عدم استعداد واشنطن لرفع جميع العقوبات المفروضة على إيران حتى فى حال استئناف الأخيرة تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة‪.‬

وقال مسئول رفيع المستوى فى الخارجية: «هذا لا يعنى جميع العقوبات، أن هناك قيودا مشروعة، حتى فى حال دراسة خطة العمل الدقيقة... وفقًا لها، الولايات المتحدة تتمكن من فرض عقوبات بسبب الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان‪»‬.

وفى مقابلة مع شبكة «سي. إن. إن» الإخبارية الأمريكية، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن عملية المفاوضات حول الاتفاق النووى مع مجموعة الدول (٤+١) فى فيينا، «تسير فى الطريق الصحيح».

وأضاف زاده: «يتعين على إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن اتخاذ قرار سياسى بشأن ما إذا كان ينوى تعريض الاتفاق النووى للخطر بسبب سياسة العقوبات الفاشلة التى انتهجها الرئيس السابق دونالد ترامب ضد إيران، أو ما إذا كان ينوى إبعاد نفسه عن تلك السياسات الفاشلة»‬.

وخلال مراسم الاحتفال باليوم الوطنى للتكنولوجيا النووية فى إيران، أكد الرئيس الإيرانى حسن روحانى أن بلاده لا تسعى للحصول على أسلحة نووية وأن كل نشاطاتها النووية تستخدم لأغراض سلمية فقط‪ ‬منذ ٢٠١٦ بموجب الاتفاق النووي.

وعلى صعيد حرب استهداف السفن بين اسرائيل وإيران، كشف تقرير لهيئة البث الإسرائيلية «كان» بعد استهداف سفينة «سافيز» الإيرانية فى البحر الأحمر الثلاثاء الماضي، بأن تل أبيب تستعد لتصعيد المواجهة البحرية مع طهران‪.‬

وأشار التقرير إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلى أفيف كوخافى توجه للقاء نظيره الأمريكى لبحث الملف الإيرانى ومخاوف إسرائيل الأمنية من إمكانية عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي، فى حين يصل وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن إلى إسرائيل اليوم الأحد ضمن جولة تشمل أيضًا ألمانيا وبريطانيا ومقر حلف شمال الأطلنطى «الناتو» فى بروكسل.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق