بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، وأمير دولة الكويت نواف الأحمد الصباح، خلال مباحثات ثنائية، فى قصر «البيان» أمس، سبل تعزيز التعاون بما يخدم مصلحة الشعبين.
وذكر الحساب الرسمى لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، أن المباحثات جرت بحضور رئيس مجلس الوزراء الكويتى صباح خالد الصباح، واستهدفت بحث سبل تعزيز التعاون بما يخدم مصلحة الشعبين.
وأعلن المتحدث باسم حكومة الوحدة الليبية محمد حمودة، فجر أمس، أن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة سيجرى جولة فى عدد من دول الخليج بدأت بالكويت، وسيزور الدبيبة، أيضا، الإمارات والسعودية.
وذكرت وسائل إعلام ليبية أن الجولة تأتى فى إطار مساعى الدبيبة لتوحيد الموقف الخليجي، فيما يتعلق بالملف الليبى وتعزيز العلاقات مع كل الدول الخليجية.
على الصعيد نفسه، يجرى الدبيبة مفاوضات مكثفة مع بعض الدول الأوروبية التى تحوى بنوكها أموالا ليبية مجمدة منذ عام ٢٠١١ للإفراج عنها، من أجل الاستفادة منها لتحقيق التنمية المخطط لها فى البلاد.
وقالت مصادر رسمية داخل الحكومة الليبية، فى تصريحات أمس، إن الحكومة ستقدم طلبا رسميا لمجلس الأمن لرفع الحظر على الأموال الليبية المجمدة، معولة على حالة الاستقرار التى تشهدها البلاد أخيرا.
ويعد هذا الملف الأكثر تعقيدا منذ سقوط نظام معمر القذافي، إذ لم تنجح أى حكومة تولت الأمور منذ ذلك الحين فى تحريك هذا الملف، لتبقى أكثر من ٢٠٠مليار دولار حبيسة البنوك الأوروبية، تستفيد من أرباحها الحكومات هناك.
وكان قد وصل رئيس الوزراء الإيطالى ماريو دراجي، أمس الأول إلى ليبيا، كأول رئيس حكومة أوروبى إلى العاصمة الليبية، بعد تشكيل الحكومة الجديدة وأجرى محادثات مع الدبيبة، وتزامنت زيارة دراجى مع زيارة رئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى ليبيا.
رابط دائم: