بحث أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس، مع بيكا هافيستو وزير خارجية فنلندا، أثناء وجوده بالقاهرة، التطورات فى المنطقة العربية، والحاجة إلى حشد مزيد من الدعم الدولى والأوروبى لدفع جهود السلام فى الشرق الأوسط ومساندة السلطة الفلسطينية، وكذا تعزيز التعاون العربى الأوروبى فى سبيل مرافقة الأشقاء فى ليبيا لاستكمال العملية السياسية، وصولاً إلى الانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها فى البلاد فى ديسمبر المقبل.
وأوضحت مصادر الجامعة أن اللقاء تناول أيضا مجمل التطورات فى منطقة القرن الإفريقي، وذلك ارتباطا بالمهمة الراهنة التى يقوم بها هافيستو فى هذا الخصوص، بتكليف من جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية.
واتفق أبو الغيط وهافيستو فى هذا الإطار على أهمية تعزيز التشاور القائم بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، إزاء كل ما يدعم ويثبت من الأمن والاستقرار فى منطقة القرن الإفريقي، بما فى ذلك عبر تكثيف الدعم الدولى للسودان، لتمكينه من عبور تحديات المرحلة الانتقالية المهمة التى يمر بها، ونزع فتيل الأزمة على الحدود بين السودان وإثيوبيا، ومساعدة الصومال على الخروج من أزمته السياسية لفتح المجال أمام إجراء الانتخابات الوطنية المؤجلة، واستكمال وإتمام المفاوضات حول سد النهضة بشكل يفضى إلى اتفاق قانونى ملزم يراعى الحقوق المائية لمصر والسودان ويحقق مصالح كل الأطراف المعنية.
رابط دائم: