«أساتذة الجامعات» يطالبون مجلس الأمن والمجتمع الدولى بالتصدى للتعنت الإثيوبى

طالب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات والمراكز البحثية، فى بيان رسمى على صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، بتدخل سريع وبناء للمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، وكل الدول الكبرى، ضد ما سموه «مهاترات» الجانب الإثيوبى بشأن سد النهضة على نهر النيل أو القبول بما ينجم من رد فعل مصرى يستهدف الحفاظ على مصدر المياه الوحيد، ومصدر الحياة للشعب المصري، وهو ما لن تتوقف آثاره على الجانب الإثيوبى فقط، بل ستشمل تداعياته المنطقة كاملة، ومن خلفها العالم أجمع.

وتابع أساتذة الجامعات، فى البيان، مؤكدين دعمهم القيادة المصرية ضد «التعنت» الاثيوبى فى أزمة انشاء السد، لافتين إلى متابعتهم على مدى السنوات العشر الماضية التطورات المختلفة المتعلقة بأحداث السد المائى الذى تقيمه اثيوبيا، ورصدهم المخالفات الإثيوبية المتكررة، سواء تلك المتعلقة بالنواحى الفنية، أو المخالفات المتعددة للقانون الدولى والاتفاقيات الدولية التى تنظم التعامل بين الدول المتشاطئة على الأنهار الدولية العابرة للحدود. 

وأوضحوا فى البيان أنه فى نفس الوقت الذى أبدى فيه المفاوض المصرى والسودانى مرونًة كاملة، انطلاقًا من قواعد حق الدول فى التنمية المستدامة دون الإضرار بمصالح الغير، وحسن الجوار، والمصلحة المشتركة لشعوب وادى النيل، فإن الجانب الإثيوبى قد قابل ذلك بتعنت غير مسبوق، وإصرار على مخالفة كل القوانين الدولية، وتعمد الإضرار بدول المصب بما يهدد حياة شعوبها.

واختتم اساتذة الجامعات بيانهم، مؤكدين وحدة الشعب المصرى ومنه أعضاء هيئة التدريس ـ على الوقوف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية، مساندين لجيش مصر العظيم، فى كل الإجراءات التى يتم اتخاذها دفاعًا عن الحقوق المشروعة لمصر فى مياه النيل.