رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الإعلام العالمى يوثق الموكب الأسطورى..
«سى.إن.إن»: احتفال فخم بتاريخ مصر..
«فرنسا 24»: الموكب جذب أنظار العالم

كتبت ــ دعاء جلال ــ يسرا الشرقاوى
موكب المومياوات يتصدر المشهد فى الصحافة العالمية

كان «الانبهار» سيد الموقف أمام «موكب المومياوات الملكية» أما التقدير فكان صلب ردة الفعل على المزج القدير ما بين تجسيد حضارة مصر العريقة، وحديث إبداع فنونها وقدراتها التنظيمية.

كان تفاعل المنصات الإعلامية حول العالم سريعا ويعكس القيمة الحقيقية للموكب وعظيم تأثيره، تقدمت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية موجة توثيق ردود الفعل الإعلامية، مؤكدة في نص التقرير الذي حمل عنوان: «مومياوات القاهرة تنال منزلا جديدا، وموكبا عظيما شق طريقه». بدأ التقرير بتأكيد صادق أنه « كان موكبا غير كل ما شاهدته هذه المدينة».

ويضيف سودرسان راغافان، كاتب التقرير: «في تمام الساعة الثامنة مساء، غادرت المومياوات- 18 ملكا وأربع ملكات- المقر الشهير للمتحف المصري بميدان التحرير، حيث استقرت لعقود طويلة. اعتلت المومياوات عربات باللونين الأزرق والذهبي اتخذت شكل مركبا أو هيئة أقرب إلى رمز الشمس ذات الجناحين، في محاكاة لذلك الرمز الذي طالما ارتداه الحكام المصريون القدماء، ويعتقد أنه يحقق لهم الحماية. وكل عربة تميزت باسم راكبها من الحكام القدماء وقد كتب بهيئة مزخرفة».

أشارت « واشنطن بوست» إلى الاهتمام الكبير الذي قدمته مصر، بمختلف فئاتها، إزاء الحدث، لافتة إلى ما نشرته قرينة الرئيس السيدة انتصار السيسي عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، التي سبقت الحدث بتأكيد أنه «يعبر عن عظمة الحضارة العريقة التي قدمت ومازالت إرثا فريدا ومتنوعا للإنسانية، بما أسهم في تقدمها وازدهارها».

وبعد استعراض دقيق لتفاصيل الموكب، سواء من حيث تجهيز المركبات بمعدات امتصاص الصدمات و النيتروجين للحفاظ على المومياوات، يؤكد كاتب «واشنطن بوست»: «لم تترك مصر أي شيء للمصادفة، فالمسار الكامل للمومياوات تم التمهيد له وإعداده بدقة.. وتم ترتيب موقع كل مومياء في الموكب، وفقا لتسلسل زمني، فكانت البداية بأقدم الحكام، سقنن رع، آخر ملوك الأسرة السابعة عشرة والذي حكم خلال القرن السادس عشر قبل الميلاد، وآخر المشاركين، رمسيس الثالث، معهما عدد من أشهر ملوك مصر القديمة، رمسيس الثاني والملكة حتشبسوت» .

أما موقع « دويتشه فيله» الإخباري الألماني فأشاد في تقريره: «الموكب الذهبي: الملوك المحنطون يتحركون إلى منزل قاهري جديد»، بدقة وسائل الحماية التي توافرت خلال نقل ملوك مصر الذين سيكون لهم دور رئيسي في تنشيط حركة السياحة في مصر، وذلك وفقا لما أورده التقرير الألماني والمدعوم بتسجيلات مصورة توثق الحدث الكبير.

وحسب موقع « سي. إن. إن» الإخباري الأمريكي، فإن ما شهده «ميدان التحرير» المصري أمس الأول وتابعه العالم أجمع، أقرب ما يكون إلى «حبكة» فيلم سينمائي واحتفال «فخم» بتاريخ مصر، وليس مجرد موكب اعتيادي. وفي توصيف مشابه، أكد موقع قناة» فرنسا 24» في تقريرها المعنون: «مصر تدفع بموكب المومياوات الملكية عبر شوارع القاهرة في انعكاس للإرث الفرعوني»، أن الموكب الذي قطع سبعة كيلو مترات كان جاذبا لأنظار وقلوب العالم.

وأشارت « فرنسا 24» إلى أن المومياوات سوف تخضع لفترة 15 يوما من المراجعة المعملية قبل أن تلتقي الجمهور لأول مرة داخل المتحف القومي للحضارة المصرية، وذلك داخل « توابيت خاضعة للسيطرة على مناخها الداخلي» .

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق