ضربت أزمة فريق كرة السلة بنادى الزمالك، استقرار اللجنة المؤقتة التى تدير النادى، بعدما انقسمت الآراء داخل اللجنة الثلاثية بين مؤيد ومعارض لاستمرار الفريق فى منافسات الدورى، قبل صدور قرار بشأن تظلم النادى ضد اتحاد السلة الذى اعتبر الزمالك خاسرا أمام الأهلى بسبب أزمة الحضور الجماهيرى.
وتقدم إبراهيم عبدالله باعتذار عن الاستمرار فى اللجنة معترضا على مواجهة الزمالك لفريق سبورتنج، معتبرا استمرار الفريق فى البطولة يضعف من قيمة قرارات الإدارة المؤقتة، ويأتى عكس ما تسعى إليه من الحفاظ على حقوق النادى فى هذا الملف.
وقال إبراهيم عبدالله إن مجلس الإدارة اتخذ قرارا بعدم خوض مباريات كرة السلة، فكيف نتراجع عنه ولماذا؟
ولم يأت قرار اعتذار إبراهيم على هوى البعض داخل القلعة البيضاء، فخرج الدكتور حسين السمرى عضو اللجنة التنفيذية بالنادى، ليرد على قرار استقالة إبراهيم عبدالله، قائلا: مجرد التفكير فى قرار الانسحاب من أى بطولة فى منتهى الصعوبة ويجب على من يتخذ مثل هذا القرار تحمل تبعاته، خاصة وأنه ليس الحل الوحيد بل هناك حلول لأخذ الحقوق، ويجب أن يتخذها النادى أولا، وأن يبقى الانسحاب آخر القرارات.
وأضاف السمرى: التسرع فى القرارات غير مستحب ويجب أن تكون هناك حكمة، فاللجنة عاجلا أو أجلا ستنتهى مهمتها، ومثل هذه القرارات المصيرية يجب أن تبتعد عنها اللجنة، فلا يجب أن تحمل المجلس القادم تبعات مشكلة كبيرة مثل انسحاب فريق عريق فى حجم فريق السلة. كما يجب وضع لاعبى الفريق المتميزين فى الاعتبار، والذين ينافسون بشرف وبقوة، فلو قرر الزمالك الانسحاب فما هو مصيرهم وهم ذوو القيمة المالية العالية، وفى حالة عدم تأثير قرار الانسحاب على قرارات الاتحاد فكيف ستعود بهم ووقتها يصبحون لاعبين أحرارا فيفقد الزمالك فريقا وأموالا وجهدا ووقتا لبناء فريق بنفس قوته وستجد لاعبيك يلعبون أمامك؟..هل ستتراجع ولو تراجعت هل يمكن تعويضهم وما تم إضاعته من نقاط ؟.
وكان الزمالك قد أعلن منح اتحاد السلة مهلة أخيرة قبل التقدم بطعن والتصعيد ضد القرارات التى أعلنها عقب أحداث مباراته أمام الأهلى.
وفى كرة القدم .. يحصل الفريق الأول على راحة سلبية 48 ساعة عقب العودة من الجزائر وخوض لقاء المولودية فى دورى الأبطال الأفريقى، ليعاود بعدها الفريق الاستعداد لخوض آخر مبارياته فى البطولة الأفريقية أمام تونجيث بطل السنغال.
رابط دائم: