رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

أبيدوس.. مثوى أوزوريس الأخير

محمد شمروخ | عدسة ــ ياسر الرسول
حديث الصور

كان اسمها المصرى القديم «أبب دجو» فنطقها اليونان «أبيدوس» ولكن لما جاء العرب كانت الرمال قد تغطى آثارها، فأطلقوا عليها «العرابة المدفونة» لكثرة ما أخفته الرمال من آثار.

في مركز البلينا جنوب سوهاج وعند حافة الصحراء وعلى بعد نحو 11 كيلومترا من ضفة النيل الغربية، مازال معبد «أبيدوس» قائما كواحد من أكمل وأجمل المعابد وكأقدم بقعة للحج كان يؤمها المصريون القدماء بانتظام، لزيارة مقبرة أوزوريس الرمزية، فأبيدوس كانت لها السيادة العليا لاحتوائها جسد أوزوريس ولو على سبيل الرمز، لاسيما في عهود الأسرات الثلاث الأولى.


حديث الصور

وحرص ملوك مصر القديمة في كل العهود، على تجديد معابدها وخاصة قبر أوزوريس، ومازالت بقايا معبد سيتى الأول قائمة وهو والد الملك الأشهر في التاريخ رمسيس الثانى صاحب المعبد المجاور والذي مازال محتفظا برونقه القديم، فقاعاته وأبهاؤه وأساطينه، فلا تزال شامخة، أما رسوماته الجدارية، فلم تزل زاهية الألوان.

وهنا كان الكهنة يقومون بتمثيل أحداث أسطورة إيزيس وأوزوريس، متخذين من مزار مقبرة سيد العالم الآخر، مسرحا لتجسيد حكايته الأثيرة عند المصريين فتناقلوها على الألسنة وفي كتاباتهم منذ أقدم العصور وحتى الآن، كأعظم القصص في تاريخ الأدب الإنسانى.

حديث الصور

حديث الصور

حديث الصور

حديث الصور

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق