رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

هل ينجح البدرى فى علاج أخطاء المنتخب الوطنى قبل تصفيات المونديال؟

عادل أمين
الأداء الباهت للمنتخب يثير التساؤلات قبل تصفيات المونديال

علامات استفهام حول اختياراته ومعاملته للنجوم وإدارته للمباريات

 

صعد المنتخب الوطنى لنهائيات الأمم الإفريقية بالكاميرون، بعد تصدره قمة مجموعته بفارق ثلاث نقاط عن الوصيف منتخب جزر القمر ورغم ذلك لم يشفع التأهل للنهائيات لحسام البدرى الذى تعرض لانتقادات كثيرة من النقاد والجماهير بسبب سوء الأداء وظهور الفراعنة بمستوى يثير القلق قبل انطلاق تصفيات افريقيا المؤهلة لكأس العالم فى يونيو المقبل، حيث تقع مصر فى المجموعة السادسة مع الجابون وليبيا وانجولا.. لأول مرة تجتمع جماهير الأهلى والزمالك على انتقادات المدير الفنى للمنتخب الوطني، فعشاق مدرسة الفن والهندسة يرون ان البدرى يتغاضى عن ضم نجوم الزمالك الكبار وعلى رأسهم اوباما ، أما جماهير الأحمر فهى لا تنسى ما فعله المدير الفنى بالفريق عندما كان يتولى قيادته ومحاربته للنجوم.. كل هذه الأحداث خلقت جبهة معارضة للبدرى وجهازه الفنى دعمها سوء أداء المنتخب إلى جانب سوء إدارة البدرى وسوء اختياراته. فقد فشل البدري- رغم تصدر المنتخب قمة مجموعته- فى الوقوف على التشكيل الأمثل وهو ما أثار حالة من الجدل والخوف من ضياع أمل التأهل لمونديال 2022 على يد البدري.. خاصة بعد أن ظهر الفراعنة فى التصفيات الإفريقية بلا أنياب حقيقية رغم وجود محمد صلاح وتريزيجيه ومصطفى محمد، فقد جاءت قائمة البدرى بعيدة عن ارض الواقع فهناك نجوم لم تشملها اختياراته مثل اوباما ومحمد إبراهيم.. أما عن إدارته للمباريات خاصة أمام كينيا وجزر القمر فلم تكن على المستوى الذى يؤهل الفراعنة لخوض نهائيات أمم إفريقيا وتصفيات كأس العالم بالصورة التى تتناسب مع طموحات الجماهير المصرية، لذلك ظهر الفراعنة بلا لون وطعم او بالصورة التى ترهب المنافسين.

ولم يحسن البدرى استغلال المحترفين بالصورة التى تخدم مصلحة الفريق بل دخل فى مشكلات جانبية ليس وقتها على الإطلاق، مثل أزمة شارة الكابتن وخلق حالة من الخلافات بين اللاعبين حتى ولو لم تظهر على السطح خاصة أن محمد صلاح لم يطلب شارة الكابتن، إلى جانب سوء معاملة البدرى مع المحترفين، خاصة للاعب فى حجم الننى لذلك على البدرى أن يراجع نفسه قبل فوات الأوان.

كما كشفت تصفيات الأمم الإفريقية عن سلبيات كثيرة فى المنتخب الوطني، المسئول الأول عنها البدرى وجهازه الفني، عليه ان يتداركها سريعا قبل انطلاق تصفيات كأس العالم أول يونيو المقبل، خاصة ان كل الظروف مهيأة أمام الفراعنة ولكن هذا يتوقف على عمل الجهاز الفنى وسياساته التى تفتقد إلى تغليب المصلحة العامة.. وعلى البدرى أن يعى الدروس السابقة والأخطاء التى وقع فيها خاصة أن امامه فرصة لكتابة تاريخه مع الكرة المصرية بحروف من ذهب بشرط حسن النوايا.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق