الزمالك والسيناريو الصعب فى مواجهة المولودية

 حازم وعبدالشافى يقتربان من التشكيل الأساسى

يخوض صباح اليوم فريق الكرة الأول بنادى الزمالك، مرانه الوحيد فى الجزائر قبل مواجهة فريق مولودية مساء غد فى الجولة الخامسة لدورى الأبطال الإفريقي، ورغم أن المباراة تقام ليلا فى التاسعة مساء وكان مفترضا أن يؤدى الزمالك مرانه الأساسى على ملعب 5 يونيو فى نفس التوقيت، إلا أن ارتباط الملعب بمباراة شباب بلوزداد ومازيمبى الكونغولى فى التاسعة مساء اليوم حال دون ذلك.

اللقاء، سيقوده طاقم مغربى بقيادة الحكم الدولى نور الدين الجعفري، ويحيى التوالى وحمزة النصيرى مساعدين أول وثان، وعادل زوراق حكما رابعا، والايفوارى رينيلياميز مراقبا.

الزمالك يدخل اللقاء وهو لا يحمل رفاهية ضياع أى نقطة فهذا يعنى خروجه مبكراً جداً من البطولة، ولكى يضمن البقاء فى المنافسة مع الترجى التونسى والمولودية لابد أن يفوز فى مواجهة الغد، وينتظر دراما الجولة الأخيرة التى يحتاج أيضاً فيها الى الفوز مع خسارة المولودية أمام الترجي.

صحيح أنه سيناريو صعب وقد يكون معقدا إلا أنه جائز وقائم بلغة الأرقام، وتترقب الجماهير انتفاضة لاعبيها بعد أن عاشت فترة صعبة مع نتائج الفريق المخيبة للآمال فى الجولات الأربع الأولى.

عموما.. الفريق وصل أمس إلى الجزائر وهو فى معنويات أفضل خاصة بعد حملة الدعم من الجماهير وموجة تأكيد الثقة فى قدراتهم بتحقيق الفوز فى الجولتين المتبقيتين حتى لو لم ينجح الفريق فى التأهل بعد ذلك، فعلى الأقل قاتل وحاول الجميع حتى آخر مباراة. وحرص الفرنسى باتريس كارتيرون على منح لاعبيه راحة عقب الوصول خاصة أن الفريق خاض مرانا قويا صباح أمس على ملعبه قبل التوجه إلى مطار القاهرة وبدء رحلة السفر، وشهد المران تصحيح الأخطاء أكثر من مرة والتأكيد على بعض الجمل بعد أن درس كارتيرون فريق المولودية ووضع يده على أبرز العيوب الموجودة بالفريق وتحدث فيها مع لاعبيه.

ويبدو أن الثنائى حازم إمام ومحمد عبد الشافى أصبحا المرشحين الأبرز لقيادة الجبهتين اليمنى واليسري، خاصة فى ظل إصابة حمزة المثلوثى وعبدالله جمعة وعدم اقتناع كارتيرون بأحمد فتوح حتى الآن.

وحاول المدرب الفرنسى أن يحصل على الدعم الجماهيري، مؤكدا أنه يحاول منذ عودته مرة أخرى لاستعادة مستوى الفريق الحقيقى خلال الفترات القادمة، وأنه يرغب فى أن تحب الجماهير فريقها ولاعبيها بشكل أكبر رغم أحقيتهم فى الغضب من مستوى الفريق خلال الفترات الأخيرة، وهو يقدر هذا الغضب ويسعى إلى مصالحتهم.