إصابة 14 فى هجوم انتحارى استهدف كاتدرائية بإندونيسيا

• ويدودو: أدين الإرهاب بشدة.. والجميع يمكنهم التعبد دون خوف

أصيب ١٤ شخصا أمس، إثر  هجوم انتحارى استهدف كاتدرائية بمدينة ماكاسار الإندونيسية بإقليم سولاويزي، وأشارت الشرطة إلى أن التفجير وقع خارج الكاتدرائية فى أول أيام أسبوع عيد القيامة، مضيفة أن جماعة من المصلين كانت على وشك إنهاء القداس داخل الكنيسة عندما فجر مهاجمان عبوة ناسفة واحدة على الأقل فى الخارج.

من جهته ، قال الرئيس الإندونيسى جوكو ويدودو، فى تسجيل عبر الإنترنت عقب الهجوم أدين بشدة هذا العمل الإرهابي، وأمرت قائد الشرطة بإجراء تحقيق شامل فى الشبكات التى ينتمى لها الجناة واجتثاثها من جذورها، داعيا المواطنين إلى التحلى بالهدوء، وأكد بمقدور الجميع ممارسة العبادة دون خوف.

وتابع أرجو يوونو المتحدث باسم الشرطة الوطنية كان هناك شخصان على دراجة نارية حين وقع الانفجار عند المدخل الرئيسى للكنيسة، وكان المنفذان يحاولان الدخول الى حرم الكنيسة، إلا أن عنصر الأمن منعهم من ذلك"، وأضاف تم تدمير الدراجة النارية وكانت هناك أشلاء، لافتا إلى أن المشتبه بهما هما القتيلان الوحيدان فى التفجير.

وقال ليستيو سيجيت برابو قائد الشرطة الوطنية إن كلا المهاجمين ينتميان لجماعة «أنصار الدولة»، وهى جماعة متطرفة نسب إليها أيضا تفجير دموى استهدف كنيسة فى سورابايا، ثانى أكبر مدينة فى إندونيسيا فى عام ٢٠١٨.

وقال برابو: «قتل اثنان من الجناة أحدهما رجل والآخر امرأة. إنهما عضوان فى مجموعة أنصار الدولة التى نفذت هجوما بالمتفجرات فى خولو بالفلبين».
ووصلت فرقة تفكيك متفجرات تابعة للشرطة وسيارات إسعاف إلى مكان الحادث لنقل المصابين فور وقوع الانفجار بعد قداس أحد السعف «الشعانين» بالكنيسة، ولم تعط الشرطة أى معلومات حول الوضع الصحى للمصابين.

على الصعيد نفسه ، قال محمد بومانتو رئيس بلدية ماكاسار إن "الأشخاص الذين كانوا داخل الكنيسة لأداء قداس الأحد فى حالة صحية جيدة، داعيا المواطنين إلى عدم الاكتراث بالأنباء التى تتناقلها وسائل التواصل الاجتماعى حول الانفجار.