عن سلسلة «ابداعات روائية» من الهيئة العامة للكتاب، صدرت رواية « أسطورة الغريبة» للأديب الطبيب عامر سنبل، وقدم لها الدكتور محمد المخزنجى بسطور تعكس حماسه البالغ، تقول: هذه رواية جميلة، شدَّتنى وشجَتنى، وأعادت إلى ساحة الإبداع الجميل صديقَ إنسانيةٍ وأدب، وزميلَ طبٍ عزيزا، لأجد عنده ولو بعد غيبة ما كنت أنتظره منه، ويتناسب مع عذوبة نصه ودفء حنوه على أبطاله، وذلك الولع بآخر ما فى دنيانا من جمال، فى الإنسان والنبات والحيوان، وهو ما تجلوه هذه الأسطورة، عن غريبة من رحم غريبة، فى بيئة تنطوى على جمالٍ مرهف، لمن يَمدَ البصر إلى ماتحت الغبار والدمار، فيرى فى أضعف خلق الله قوةً بهية مُرفرفة، ما تكاد تُحلِّق بعبق «نويرة»، أو تنطلق بأجنحة «مواهب»، حتى تمرق السهام المسمومة، تستهدف العبق، وتقصد الأجنحة. فيكون ما يكون، ويبقى شجو الأدب، وشجنه والجدير بالذكر أن الأديب عامر سنبل، طبيب أمراض باطنية، نشر مجموعته القصصية الأولى الواعدة «الشجرة»، ففازت بجائزة نادى القصة عام 1982، ثم استغرقه العمل الطبى واختطفته الغربة لسنوات عديدة، لكنه عاد ليصدر ثلاث روايات وينشر العديد من قصصه فى الصفحات الأدبية.
وقد فازت روايته الشارود بالجائزة الأولى لنادى القصة عام 2011، ليصدر بعدها روايتى «القوقازية»، ثم روايته الثالثة هذه.
رابط دائم: