فيما أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أمس أنه لا حل عسكريا للأزمة فى اليمن، دعت وزارة الخارجية الأمريكية، جميع الأطراف إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل حل الأزمة اليمنية.وطالبت ــ فى بيان أمس ــ جميع الأطراف فى اليمن باتخاذ خطوات إضافية، لاسيما الإنهاء الفورى للمعارك فى مأرب والوقف الشامل لإطلاق النار.
ورحب البيان بالسماح بدخول ٤ سفن محملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة اليمنى ،مشيرة إلى أن التدفق الحر للوقود والسلع الأساسية الأخرى إلى اليمن وفى جميع أنحائه أمر بالغ الأهمية لدعم إيصال المساعدة الإنسانية والأنشطة الأساسية الأخرى.
وأكدت الخارجية الأمريكية أنها تقدر هذا القرار الذى اتخذته حكومة الجمهورية اليمنية، مشددة على ضرورة وصول الوقود إلى أسواق البلاد دون تأخير، لتشغيل المستشفيات، وضمانِ الحصول على الغذاء والمياه، والمساعدة بشكل عام فى تخفيف معاناة الشعب اليمني.
ومن جهته قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إنه لا يستبعد نشر قوات فى اليمن، فى إطار مهمة مستقبلية للأمم المتحدة وذلك فى بيان ألقاه أمام مجلس العموم البريطاني.
وفى سياق متصل ،بحث المندوب السعودى الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمى مع نظيريه الروسى فاسيلى نيبينزيا والصينى تشانغ جون مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة فى اليمن والتوصل لحل سياسى شامل .وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه جرى خلال الاجتماعين المنفصلين اللذين عقدا افتراضيا ،بحث "أفضل السبل للمضى قدما فى سبيل دعم المبادرة وإسنادها ونقلها إلى خانة التنفيذ".
وشدد المعلمي، على أن هذه المبادرة "تأتى استمرارا لحرص المملكة الجاد والعملى على أمن واستقرار اليمن والمنطقة وإنهاء الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية للشعب اليمني" مشددا على استمرار المملكة ودول التحالف فى دعمها للشعب اليمنى وحكومته الشرعية.
رابط دائم: