رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

المغازى : نجاح كبير لمصر فى مكافحة السل

كتب ــ أحمد إمام

قال الدكتور عصام المغازى رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر المغازى فى تصريحات للأهرام بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة السل « الدرن» إن مصر تعد من الدول منخفضة الإصابة به، حيث حققت نجاحا ملحوظا فى مجال مكافحته، بخفض نسبة الإصابة به، أى عدد المرضى الجدد الذين يصابون سنويا من 34 حالة لكل 100 ألف من السكان عام 1990 الى 12 حالة لكل 100 ألف من السكان حاليا، أى ما يقرب من 12 ألف مريض جديد سنويا، كما حققت نتائج علاج مرضى السل نسبة نجاح بلغت 87% مما يعطى الأمل فى إمكانية القضاء على هذا المرض تماما فى مصر.

وحول كيفية حدوث الإصابة به قال الدكتورعصام  إنه يحدث عن طريق استنشاق الرذاذ المتطاير أثناء الكحة من مريض إيجابى البصاق، إذا بصق مريض الدرن على الأرض وجف البصاق، فإن الأتربة المتطايرة نتيجة الكنس أو تيارات الهواء تحمل الميكروب ويستنشقها الشخص السليم،  وكذلك من شرب اللبن غير المبستر أو غير المغلى والمحمل بميكروب الدرن، كما أن المدخنين يكونون أكثر عرضة للإصابة به نتيجة لضعف المناعة الذاتية للجهاز التنفسى التى يسببها التدخين، ما يجعل مناعة المدخن ضعيفة فتسهل إصابته بجرثومة السل عند التعرض لها، كما أن الارتباط الثانى بين التدخين ومرض السل يتمثل فى سرعة تدهور صحة مرضاه المدخنين، حيث إن كل حالة وفاة واحدة من بين خمس حالات مرضى بالسل كان بالامكان تجنبها لو لم يكن المرضى مدخنين.

وتابع قائلا «حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن 61% من وفيات مرضى السل سببها التدخين، لاسيما بعد التأكيد أن التدخين مرتبط بعودة المرض مرة أخرى عند المرضى الذين شفوا منه كما لا يعد المدخنون فقط معرضين للسل ، بل إن المتعرضين لأبخرة الدخان المتصاعد يكونون أيضا عرضة للإصابة بالمرض خاصة الأطفال، حيث أكدت دراسات عديدة أن نسبة إصابتهم بها عندما يكون هواء البيت ملوثاً بالدخان، كما أن علاقة التدخين بالإصابة بالسل قد تفسر ظهور هذا المرض فى المجتمعات ذات المستوى المعيشى الجيد، حيث إن المرض يزداد عادة لدى المجتمعات الفقيرة، لافتا إلى أن الأشخاص الذين يدخنون الشيشة معرضون للاصابة به أكثر من غيرهم.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق