رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

جونسون يسابق الزمن لمنع حظر أسترازينيكا..
فرنسا: عودة الحياة لطبيعتها بحلول الصيف.. والهند: أعلى معدل إصابات منذ شهور

عواصم عالمية ــ وكالات الأنباء

يسابق رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون الزمن لإقناع قادة الاتحاد الأوروبى بالابتعاد عن «قومية اللقاح»، وسط مخاوف من أن تمضى الكتلة قدما فى تهديدها بفرض حظر على تصدير لقاح «أسترازينيكا»، والذى قد يؤخر طرح المملكة المتحدة للقاح لعدة أشهر، مما سيعيقها عن تحقيق هدفها فى تطعيم جميع البالغين بحلول نهاية يوليو القادم .

وذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، أمس، أن جونسون سيواصل جهوده التى يدعو فيها قادة الاتحاد الأوروبى إلى احترام العقود القانونية للإمدادات المتعلقة بأسترازينيكا، بعد أن هددت أورسولا فون دير لايين رئيسة المفوضية الأوروبية باحتجاز أكثر من ١٩ مليون جرعة منه، والمقرر شحنها إلى المملكة المتحدة خلال الأسابيع المقبلة.

وأوضحت الصحيفة أن جونسون تحدث إلى فون دير لايين ، ورئيسى الوزراء الهولندى والبلجيكى مارك روته وألكسندر دى كرو، الأسبوع الماضي، ومن المقرر أن يقوم بمزيد من المكالمات فى الأيام المقبلة.

فى السياق ذاته، حذرت مصادر بريطانية من أن الكتلة الأوروبية على وشك السير فى «طريق مروع»، مشيرة إلى أن المملكة استثمرت الملايين فى أبحاث جامعة «أكسفورد «، ويتم توفير اللقاح للعالم بسعر التكلفة، كما حذر خبراء من انخفاض معروض اللقاح بنسبة قد تصل إلى ٢٠٪، بينما رجح آخرون أن يكون الرقم أقل.

من جانبها، حذرت شركة تحليل البيانات «آيرفينيتي» من أن فرض الاتحاد الأوروبى حظرا شاملا على الصادرات يشكل «خطرا كبيرا» على عمليات التحصين ضد جائحة كورونا.

وفى المقابل، اتهم مصدر فى شركة «أسترازينيكا» أوروبا بالفشل في» توحيد جهودها، مضيفًا أن الكتلة تستوعب ما يصل إلى ١٢ مليون لقاح غير مستخدم.

وأكدت «ديلى ميل» أن حرب اللقاحات المتصاعدة فى الاتحاد الأوروربى، والتى وصفتها بـ» قعقعة السيوف»، تعكس الإحباط المتزايد فى القارة العجوز، نظرا لأن الاتحاد الأوروبى لم يكن قادرًا على التنمر على الشركة المصنعة البريطانية السويدية لأسترازينيكا لإعطائها الأولوية .

وفى محاولة لدحض المزاعم والشكوك حول سلامتها وفعاليتها، أعلنت شركة «أسترازينيكا»، فى بيان لها أمس، أن لقاحها أظهر فعالية بنسبة ٧٩٪ فى الوقاية من أعراض كوفيد-١٩، وذلك فى جميع المراحل العمرية، بما في ذلك كبار السن، وبنسبة ١٠٠٪ فى الوقاية من الأمراض الشديدة والاستشفاء، وذلك خلال تجربة سريرية أمريكية شملت أكثر من ٣٢ ألف مشارك من جميع الأعمار، مع حصول ثلثيهم على اللقاح.

وأفادت الشركة بأن تجربة المرحلة الثالثة الجديدة أجراها٢٠٪ من المشاركين الذين يبلغون من العمر ٦٥ عامًا أو أكثر، وحوالى ٦٠٪ يعانون من حالات صحية مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بفيروس كوفيد -١٩ الحاد، مثل مرض السكرى أو السمنة الشديدة أو أمراض القلب.

فى غضون ذلك، سارع العديد من الدول الآسيوية بطرح لقاح أسترازينيكا، وبادر زعماؤها وقياداتها السياسية بتلقى التطعيم لطمأنة شعوبهم بحقيقة سلامته.

ويعتزم رئيس كوريا الجنوبية مون جاى إن «٦٨ عاما» تلقى الجرعة الأولى من اللقاح، اليوم، بعد أن قالت الحكومة إنه يمكن تطعيم الأكبر سنا باللقاح.

وفى تايوان، قال سو تسينج تشانج رئيس الوزراء لدى بدء حملة التطعيم فى البلاد، أمس:»أخذت جرعة اللقاح أسترا زينيكا، لا يوجد ألم فى موضع الحقن ولا آلام فى الجسم».

كما واصلت إندونيسيا، أمس، استخدام اللقاح بعد تعليقه الأسبوع الماضي، لكن هيئة الأغذية والعقاقير الإندونيسية حذرت من تطعيم المصابين باضطرابات تخثر الدم به.

وفى فرنسا، أعلن آلان فيشر المسئول عن برنامج التطعيم الفرنسي، أمس، أنه يتوقع أن تعود البلاد للحياة «الطبيعية» نوعا ما بحلول الصيف أو الخريف بفضل تسارع حملة التطعيم.

وقال فيشر لتليفزيون «بي.إف.إم» إن الجيش سيشارك فى خطط تسريع حملة التطعيم وإن فرنسا ما زالت قادرة على تحقيق أهدافها المتعلقة بالتطعيم، على الرغم من الانتكاسة التى نتجت عن مخاوف بشأن سلامة لقاح شركة أسترازينيكا.

وفى الهند، سجلت السلطات الصحية، أمس، أعلى معدل إصابات ووفيات بكوفيد-١٩ منذ شهور، ليبلغ إجمالى الإصابات ١١،٦٥ مليون حالة، وهو ثالث أعلى حصيلة فى العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل، فيما بلغ إجمالى الوفيات أكثر من ١٥٩ ألف حالة . وأعادت السلطات فرض بعض القيود للحد من انتشار الفيروس خاصة فى ولاية مهاراشترا التى سجلت نحو ثلثى حالات الإصابة الجديدة البالغ عددها الإجمالى حوالى ٤٧ ألفا.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق