رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

مظاهرات حاشدة فى القدس للمطالبة بإسقاط رئيس الليكود
نيتانياهو يلعب بورقة الصهيونية المتدينة قبل يوم من الانتخابات

تل أبيب ـ وكالات الأنباء
جانب من المظاهرات المناهضة لنتنياهو

تشهد إسرائيل، غدا الثلاثاء، رابع انتخابات تشريعية خلال عامين، حيث دخلت الأحزاب المختلفة فى مرحلة الصراع الأخير والمحتدم على أصوات الناخبين، وذلك فى الوقت الذى خرج آلاف الإسرائيليين فى مظاهرة حاشدة فى القدس للمطالبة بإسقاط بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى ورئيس حزب الليكود. يأتى ذلك فى الوقت الذى يسعى فيه نيتانياهو، للعب بورقة الصهيونية المتدينة لحسم الانتخابات لصالحه، من خلال تحالف حزبه الليكود مع الأحزاب الدينية الرئيسية.

وفى حديث مع القناة 12 الإسرائيلية، أكد نيتانياهو أنه سيتم تبرئته من التهم الموجهة إليه بالفساد وخيانة الأمانة والاحتيال. وأشار إلى أنه ضد إلغاء محاكمته «أولا وقبل كل شىء، لا توقفوا المحاكمة، ثانيا، هذه الاتهامات الملفقة ستنهار أمام أعيننا»، مضيفا «سأحاكم وسأفوز فى هذه المحاكمة، والمحاكمة الأكثر إثارة للاهتمام، هى تلك التى ستجرى فى هذه الانتخابات، الجمهور سيقرر وليس المدعون». وحول دعوة يائير لابيد رئيس حزب «هناك مستقبل» له لإجراء مناظرة، قال نيتانياهو إنه لا يخشى مناظرة لابيد، ويريده أن يعلن ترشيحه لرئاسة الوزراء أولا.وأشار إلى أن إسرائيل ليست «لعبة» فى أيدى طموح السياسيين. وكان لابيد قد دعا نيتانياهو لإجراء مناظرة انتخابية تليفزيونية، على طريقة المناظرات الانتخابية التى تجرى فى الولايات المتحدة بين المرشحين الأساسيين. ورد لابيد على رفض نيتانياهو إجراء المناظرة، بوصف رئيس الوزراء الإسرائيلى بــ«الجبان». ومن جهته، أكد جدعون ساعر، المنشق عن الليكود ورئيس حزب « أمل جديد»، أنه سيخوض معركة رئاسة الحكومة حتى النهاية، وطالب نفتالى بينيت رئيس كتلة «يمنا» بعدم التحالف مع نيتانياهو والانضمام لكتلة التغيير. وفى الوقت ذاته، قال بينى جانتس رئيس حزب «أزرق أبيض» ووزير الدفاع الإسرائيلي، إنه لا ينوى الانسحاب من السباق الانتخابي، وإن حزبه يزداد قوة يوما بعد يوم، ليقوم بمهمته وهى الحفاظ على سلطة القانون. وأضاف أنه لا يسعى إلى تولى رئاسة الحكومة، وإنما يهتم فقط باستبدال نيتانياهو، وذلك حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلى «مكان». وفى إطار متصل، ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» أن رئيس حزب الليكود يعمل على سحب أصوات الناخبين اليمينيين بهدف دحر نفتالى بينيت رئيس كتلة «يمنا»، وتتويج بتسلئيل سموتريش زعيما للصهيونية الدينية.

وقالت الصحيفة إن «سموتريتش فى جيب نيتانياهو، لذلك يفضل نيتانياهو العودة إلى الأيام التى كان يسيطر فيها على الصهيونية المتدينة».

وتعتمد الخطة أيضا على الاتفاق بين الليكود والصهيونية الدينية، التى تنص بنودها صراحة على أن سموتريتش يتعهد بتزكية نيتانياهو كرئيس للوزراء، وأيضا بالولاء له طوال فترة ولايته. ولن تدعم الصهيونية الدينية أى مرشح آخر لرئاسة الوزراء طوال فترة مدة الكنيست.

وتسعى خطة نيتانياهو إلى حصول تحالف الصهيونية الدينية والفاشية على 8 مقاعد فى انتخابات الكنيست، وتقضى الخطة بتنظيم حملة، قبل يوم الانتخابات، تقول الرسالة المركزية فيها، إن الصهيونية الدينية لن تتجاوز نسبة الحسم، وبعدها يتوجه نيتانياهو إلى الناخبين اليهود المتدينين الذين يعتزمون التصويت لصالح بينيت، ويقول إنه سيهتم بضم بينيت وزميلته فى “يمينا” أييليت شاكيد، إلى حكومته، ولكن من أجل إنقاذ معسكر اليمين والسماح باندماج كهذا ينبغى التصويت لسموتريتش.وإلى جانب ذلك، سينقل الليكود إلى قائمة سموتريتش عضو كنيست المقرب منه، وهو أوفير سوفير، المرشح رقم 28 فى قائمة الليكود، «وبذلك تحصل الصهيونية الدينية على مقعد آخر كهدية من الليكود».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق