بوش يرفض «نسخة ترامب» من الحزب الجمهورى.. وبايدن يحذر من العنصرية ضد الآسيويين
أعلن البيت الأبيض عن بدء حملة على موظفيه من متعاطى مخدر الماريجوانا، حيث أقال ٥ موظفين وطالب آخرين إما بالاستقالة أو العمل من الخارج، وذلك رغم تقنين بعض الولايات الأمريكية تعاطى المارايجوانا، إلا أنها مازالت محظورة على المستوى الفيدرالي، مما قد يمثل عقبة فى عملية التصريح الأمنى الفيدرالي.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكى أنه على الرغم من السياسة الأقل تقييدًا بشأن الماريجوانا فى عهد الرئيس جو بايدن، إلا أن خمسة من موظفى البيت الأبيض فقدوا وظائفهم بسبب تعاطى المخدرات فى الماضي.
وكتبت ساكى على موقع تويتر: «أعلنا قبل بضعة أسابيع أن البيت الأبيض قد عمل مع جهاز الأمن لتحديث السياسات لضمان أن استخدام الماريجوانا فى الماضى لن يؤدى تلقائيا إلى استبعاد الموظفين من الخدمة فى البيت الأبيض».
وفى غضون ذاك، وجهت السلطات الأمريكية لزوجة أحد المحققين الملحقين بفريق عمل تابع لمكتب التحقيقات الفيدرالى «إف. بي. آي» فى بيتسبرج ببنسيلفينيا، تهمة المشاركة فى أعمال الشغب التى وقعت فى ٦ يناير بمبنى الكابيتول.
وتواجه جينيفر مارى هاينل، البالغة من العمر ٥٥ عامًا، العديد من التهم الفيدرالية، بما فى ذلك الدخول العنيف والسلوك غير المنضبط على أرض الكابيتول، والتظاهر والاعتصام فى مبنى الكونجرس.
وواجه مكتب التحقيقات الفيدرالى هاينل بفيديو مصور يظهرها وهى ترتدى قميصًا عليه شعار «ترامب ٢٠”، بينما كانت تسير فى مناطق محظورة بالكابيتول. ومع فتح ملف قضايا التحرش مجددا ضد حاكم نيويورك أندرو كومو، يواجه النائب الجمهورى فى الكونجرس عن ولاية نيويورك توم ريد اتهاما بالتحرش من قبل نيكوليت ديفيس، وهى الآن ملازم ثان فى الجيش، حيث اتهمته بالتحرش الجنسى عام ٢٠١٧، بحسب ما أفادت صحيفة «واشنطن بوست».وعلى صعيد الأزمات التى تواجه الحزب الجمهورى بعد خسارة الرئيس السابق دونالد ترامب انتخابات ٢٠٢٠، أكد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش أنه يرفض بشكل أساسى النسخة الحالية للحزب الجمهورى على كل الجبهات تقريبًا وفى ما يتعلق بأحداث الكابيتول، والتى سعى العديد من المسئولين الجمهوريين المنتخبين إلى التقليل من شأنها.
وقال بوش: «الهجوم العنيف على مبنى الكابيتول - وتعطيل اجتماع الكونجرس المنصوص عليه فى الدستور قام به الناس الذين أضرمت عواطفهم بالأكاذيب والآمال الكاذبة».
من جهة أخري، أدان الرئيس جو بايدن تزايد جرائم الكراهية ضد الأمريكيين الآسيويين فى عقب إطلاق النار الجماعى فى منطقة أتلانتا الذى خلف ثمانية قتلي، بينهم ست نساء من أصل آسيوي.
قال بايدن إن جرائم الكراهية ضد الأمريكيين الآسيويين «ارتفعت بشكل صاروخي» منذ أن بدأت جائحة كورونا منذ أكثر من عام وأنه لا يمكن للبلاد أن تصمت فى وجه الكراهية والعنف.
رابط دائم: