رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

د.إلهام صانعة ملحمة مستشفى إسنا للعزل

كتبت ــ منى السيد
د. إلهام وسط الطاقم الطبي بمستشفي إسنا

ما فعلته الدكتورة إلهام الجبلاوى وكيل مديرية الشئون الصحية بالأقصر، والمدير السابق لمستشفى إسنا للعزل جعل منها أيقونة مشرفة فى التصدى لـ «كورونا».

كانت بنت محافظة الأقصر، ضمن خطوط الدفاع الأولي، لم تهب المعركة، ولم تنظر إلى الخلف، ذهبت إلى مستشفيات العزل، تاركة أبناءها.

وتقول إلهام عن موقف الأسرة: كان الأمر صعبا عليهم، وانتابهم القلق من وجودى داخل المستشفى لفتره طويلة بدون إجازة، من 14 مارس حتى 28 يوليو 2020، وكان التليفون هو وسيلة التواصل الوحيدة معهم، ولكنهم يعلمون تماما اننى قادرة على مواجهة المواقف والأزمات.

وأضافت: اختيار مستشفى إسنا للعزل من أفضل 20 مستشفى عزل على مستوى العالم، جاء بناء على تميزه وتطور إمكاناته التى تحد من نقل وانتشار العدوي، حيث لم تتم إصابة أى فرد من الأطقم الطبية نهائيا فى الموجة الأولي، مشيدة بالطاقم الطبى والتمريض الذين كانوا على قدر المسئولية فى التعاون معها، وهذا سبب إشادة الصحف العالمية وتوجهها بالشكر للفريق الطبى بالمستشفى لما قاموا به من مجهود تجاه المصابين الأجانب، كما وجهت السفاره الأمريكية خطاب شكر لفريق العمل . وتحدثت الجبلاوى عن أصعب المواقف التى تعرضت لها هى والطاقم الطبي، ومنها إصابة أسرة بأكملها مكونة من 10 أفراد بالفيروس، وكانت علامات الخوف والرعب تنتابهم ، وبعد أن تم التعافى والاستعداد للخروج، جاءت المفاجأة وهى وفاة زوج إحدى المصابات داخل العزل فى نفس لحظة خروجها، ولم تعلم، وكان من الصعب إخبارها . موقف آخر، هو وفاة رب أسرة داخل العزل وكان أفراد أسرته أيضا مصابين، ولم يعلموا بالوفاة ولم يحضروا مراسم الدفن، وهذا صعب على أهل الصعيد.

وآخر المواقف الحزينة والمفرحة فى ذات الوقت، هى ولادة توأم ووفاة الأم فى أثناء الولادة وهى فى العزل، وقمنا برعاية الطفلين على مدى شهرين، وتم تسليمهما لوالدهما.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق