رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

فى تقريرها المرتقب..
«الصحة العالمية» تستعد لإقرار فرضية «الطعام المجمد» كمنشأ لكورونا وتستبعد «معمل ووهان»

عواصم عالمية ـ وكالات الأنباء

وسط ترقب لتقرير منظمة الصحة العالمية بشأن نتائج تحقيقها فى منشأ فيروس كورونا، ذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية أن المنظمة الدولية تعتزم استبعاد فرضية تفشى الوباء من معمل سرى فى الصين، وأنها سترجح أن أسواق الحيوانات البرية أو ما وصلها من ‪"‬لحوم مجمدة" هى مصدر الفيروس المستجد.

وأوضحت الصحيفة أن الخبراء يرون أن المرض على الأرجح وصل إلى سوق المأكولات البحرية فى مدينة ووهان الصينية عن طريق الحيوانات الحية أو اللحوم المجمدة. وتابعت أن كبار الأعضاء بفريق تحقيق الصحة العالمية رجحوا أن التقرير المرتقب سيدفع بفرضية “الطعام المجمد” كأفضل تفسير لمنشأ الوباء الذى قتل حتى الآن أكثر من مليونى شخص حول العالم.

ونقلت الصحيفة عن بيتر داسزاك، الخبير البريطانى وعضو فريق تحقيق الصحة الدولية، قوله فى مؤتمر بلندن الأسبوع الماضى إن المحققين ربطوا بين سوق ووهان ومناطق بجنوب الصين تعتبر موطنا لخفافيش تحمل سلالات من فيروس كورونا، مشيرا إلى احتمالية انتقال الفيروس بطريقة أو بأخرى من البرية إلى البشر أو إلى الحيوانات التى يتم شحنها إلى سوق ووهان.

كما ذكرت ماريون كوبمانز الخبيرة الهولندية وعضو فريق التحقيق، أن لحوم الحيوانات البرية المجمدة هى الناقل الأكثر ترجيحا.

وبعد مرور عام على تفشى الجائحة، أظهرت بيانات جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية أن إجمالى عدد الإصابات بفيروس كورونا فى أنحاء العالم تجاوز ١١٩٫٥ مليون ، فيما وصل إجمالى الوفيات إلى نحو مليونين و ٦٤٨ ألفا ، بينما وصل عدد جرعات اللقاحات التى جرى إعطاؤها عالميا لنحو ٣٥٥ مليون جرعة.

وعلى صعيد آخر ، سادت حالة من الفوضى حملة التطعيمات بالاتحاد الأوروبي، حيث دافعت المفوضية الأوروبية عن سياستها المتمثلة فى توزيع لقاحات كوفيد-١٩ بشكل متكافئ داخل الكتلة عقب شكاوى النمسا وخمس دول أعضاء أخرى من عدم تخصيص الجرعات بالتساوي، بل واتهامها دولا أخرى بعقد صفقات سرية للحصول على جرعات إضافية.

وفى رسالة مشتركة إلى المفوضية والمجلس الأوروبي، دعا زعماء ست دول أوروبية، هى النمسا وجمهورية التشيك وبلغاريا وسلوفينيا ولاتفيا وكرواتيا، إلى إجراء مناقشات حول توزيع اللقاحات. وردت المفوضية بأن الجرعات يجرى توزيعها بما يتناسب مع عدد سكان كل دولة مع مراعاة بيانات الجائحة، مضيفة أن الأمر متروك لحكومات الدول الأعضاء لاتخاذ قرار بكيفية التوزيع.

جاء ذلك بعد يومين من إعلان شركة "أسترازينيكا" البريطانية ـ السويدية مجددا تقليص توريداتها بشكل كبير إلى الاتحاد الأوروبي؛ فبدلا من الـ ٢٢٠ مليون جرعة التى تم تحديدها مؤخرا، من المقرر حاليا أن تذهب ١٠٠ مليون جرعة فقط.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق