رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كارتيرون يقود الزمالك بعد لقاء سيراميكا..
إقالة باتشيكو.. وانقسام بين الجماهير حول عودة الفرنسى

محمد نبيل

على عكس المتوقع وعكس ما أعلنت اللجنة المؤقتة التى تدير الزمالك، بشأن مصير الجهاز الفنى لفريق الكرة الأول، فقد انهت الإدارة اتفاقها مع الفرنسى باتريس كارتيرون للعودة لقيادة تدريب الفريق اعتبارا من اليوم، لتكون مباراة سيراميكا فى الدورى مساء أمس هى الأخيرة للبرتغالى جايمى باتشيكو فى مشواره القصير مع الفريق، الذى امتد لستة أشهر فقط، وهى نفس مدة «هروب» الفرنسى كارتيرون من الزمالك قبل رحيله للتوقيع على عقود قيادة فريق التعاون السعودى.

ورغم رغبة اللجنة المؤقتة فى إعلان الأمر رسميا عقب لقاء الأمس، إلا أن الجميع تأكد من وصول كارتيرون للقاهرة ومشاهدته مباراة سيراميكا ليبدأ مشواره رسميا عقب توقيع العقود والإعلان من جانب اللجنة.

ولم يحسم الجهاز الفنى المعاون لكارتيرون لكن الأكيد هو اعتذار سامى الشيشينى عن عدم العودة للعمل فى جهاز المدرب الفرنسى، وقد تكون فرصة استمرار مدحت عبد الهادى كبيرة فى منصب المدرب العام، مع مساعد كارتيرون فرناندو مخطط الأحمال، الذى حضر بصحبته.

كما أن الجهاز الإدارى سيطوله التغيير هو الآخر، فيبدو أن محمود سعد سيكون هو المشرف على قطاع الكرة وإقالة أشرف قاسم بعد فشله فى احتواء أزمات الفريق خاصة فيما يخص غضب اللاعبين ورفضهم التدريب إلا بعد الحصول على المستحقات المتأخرة.

ورغم أن الفرنسى كارتيرون من المدربين الأكفاء الذى نجح فى تجربته مع القلعة البيضاء خلال فترة ولايته الأولى، إلا أن جماهير الزمالك منقسمة حول قرار عودته، فمنهم من يرى أنه الوحيد القادر على انتشال الفريق من عثرته الإفريقية والعودة للمنافسة على بطاقة التأهل لدور الثمانية بعد نتائج الفريق المخيبة للآمال، خاصة أنه على دراية كاملة بمستوى وجودة اللاعبين ولن يحتاج للوقت من أجل التعرف على اللاعبين.

أما الرأى الآخر فيرى أن كارتيرون هو المتسبب الرئيسى فى ضياع لقب دورى أبطال إفريقيا بعدما قرر الهروب وترك الفريق للذهاب إلى التعاون السعودى، ولم يكن يصح أن تعيده اللجنة المؤقتة بعد هذا الموقف المخزى، وفى وقت صعب ووقتها رفض كل محاولات مجلس الإدارة السابق فى البقاء حتى الانتهاء فقط من مباراة نهائى دورى أبطال إفريقيا أمام الأهلى، وبالتالى ترفض وجود كارتيرون.

وفى غرفة ملابس اللاعبين كان هناك شبه سعادة بقرار عودة كارتيرون، خاصة أن المجموعة الحالية قدمت أفضل مستويات مع المدرب الفرنسى، رغم تخوف البعض من العودة لدكة البدلاء وعدم المشاركة لقناعة كارتيرون فى المجموعة التى كان يعتمد عليها، وأبرز المتخوفين أحمد فتوح ومحمد عبد الغنى وإمام عاشور، بينما تنفس مروان حمدى الصعداء برحيل باتشيكو الذى لم يكن مقتنعا بإمكاناته وكان يفضل عليه إما أحداد أو أوباما أو الجزيرى.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق