بدأ الجيش اللبنانى فى إزالة الحواجز بعدما أحرق المحتجون إطارات سيارات على مدى أسبوع لإغلاق الطرق فى أرجاء البلاد وسط موجة غضب من الانهيار الاقتصادى والجمود السياسى. وقال الجيش اللبنانى، فى بيان على صفحته الرسمية على تويتر: "نتيجة الحوادث المأساوية والتجاوزات التى حدثت، وحفاظا على سلامة المواطنين، باشرت وحدات الجيش فتح الطرق المغلقة". وكان الرئيس اللبنانى ، ميشال عون قد طلب من الجيش وقوات الأمن إزالة الحواجز بعد اجتماعه مع كبار المسئولين يوم الإثنين الماضى. وقال العميد المتقاعد إلياس فرحات، فى تصريحات لسكاى نيوز عربية، إن خوف قائد الجيش على الاستقرار يفاقمه خوف على المؤسسة العسكرية من تداعيات التقشف وتراجع قيمة رواتب العسكريين ومخصصاتهم، بعد أن وضعتهم الأزمة الاقتصادية فى المأزق الحياتى نفسه الذى تسبب فى خروج المحتجين إلى الطرق.
رابط دائم: