تعقيبا على فكرة «العبوة الكبيرة» التى كان مفادها تشجيع شركات إنتاج الأدوية المصرية، لعمل جزء من الإنتاج للأدوية المتكررة للمرضى لشهور وسنوات لتكفى العلبة المريض من ٣ شهور حتى عام كامل، وبالمقابل سينخفض متوسط سعر قرص أو حبة الدواء، مما يخفف التكلفة عن كاهل المرضى، ويوفر أطنانا من المخلفات الورقية الشهرية لعلب الدواء والنشرات دقيقة الخط وصاحبة المصير المحتوم لها شهريا بإلقائها فى القمامة.
لقد أفاد مصدر طبى أن شركات إنتاج الأدوية محكومة بقوانين رسمية تعتبر عقبات لها إذا أرادت تغيير هيئة وشكل وعدد أقراص علبة دواء معينة عما تم تسجيله وتقنينه بالبداية، ولذا أدعو الجهات المختصة إلى تسهيل الإجراءات وتحديث القوانين ليتسنى لمصانعنا الطبية اللحاق بالركب العالمى، وكسر الجمود القديم، وسيساعد التطوير فى ردع مئات الصفحات غير القانونية على وسائل التواصل الاجتماعى التى تبيع أدوية مستوردة مهربة فى شكل برطمانات، وللعلم فإن التأمين الصحى بالخارج يصرف للمريض الدواء ببرطمان برتقالى صغير يكفيه ٣ أشهر أو أكثر ومطبوع عليه بيانات المريض، ولو تم تطبيقه لدينا سوف يمنع بعض محاولات الغش وإعادة بيع أدوية التأمين الصحى.
محمود سعيد
رابط دائم: