أشادت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بزيارة البابا فرنسيس التاريخية للعراق، معتبرة إياها لحظة مهمة للعالم وتعزيزاً حقيقيًا للقيم التى تدعو لها وثيقة الأخوة الإنسانية .
وقال الكاردينال أيوسو غيكسوت، رئيس المجلس البابوى للحوار، وعضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، إن البابا فرانسيس يهدف إلى «تعزيز الحوار الثقافى وثقافة الالتقاء، حتى يستطيع كل فرد فى مجتمعنا أن ينعم بالسلام فى حياته بصرف النظر عن عرقه أو ثقافته أو دينه».
بدوره قال الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر وعضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية: إن زيارة البابا فرنسيس كانت بمثابة تضميد لجراح الشعب العراقى بعد سنوات الحروب والدمار، ولتكون بمثابة دعوة للتسامح والتلاقى على قيم المواطنة والتعايش بين كل العراقيين، وكل شعوب المنطقة، وهى بمثابة خير رد على دعوات الكراهية والتطرف التى أزهقت أرواح الكثيرين وشردت الملايين من الأبرياء .
رابط دائم: