بحث سامح شكرى، وزير الخارجية، مع يان كوبيتش، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، تطورات الأزمة الليبية، وصولا إلى حل سياسى يحفظ وحدة ليبيا، ويصون مقدرات شعبها.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية أمس، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا بمقر وزارة الخارجية.
واستعرض شكرى الجهود التى تبذلها مصر بهدف تحقيق التسوية السياسية فى ليبيا، مؤكدًا فى الإطار ذاته، ضرورة استكمال المسار السياسى الحالى، عبر عقد اجتماع مجلس النواب لمناقشة تشكيل الحكومة، وانتهاء بعقد الانتخابات وفق قواعد دستورية فى موعدها ٢٤ ديسمبر المقبل.
و شدد وزير الخارجية، خلال اللقاء، على ضرورة التزام جميع الأطراف بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة فيما يتعلق بإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، فضلًا عن أهمية التصدى لأى محاولات، من شأنها عرقلة توحيد المؤسسات الأمنية الليبية، أو تكرس الانقسام الليبي.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم الخارجية، بأن شكرى استهل اللقاء بتقديم التهنئة لكوبيتش، بمناسبة تعيينه مبعوثا للأمم المتحدة إلى ليبيا.
وأضاف حافظ، أن وزير الخارجية استعرض أيضًا جهود مصر المتعلقة بدفع المسار الاقتصادي، والذى أفضى إلى التوصل لحزمة من الإجراءات التى تصب فى مصلحة الشعب الليبي، مع تأكيد ضرورة أن تتواكب الإصلاحات الاقتصادية مع الإطار السياسى الفاعل، بما يضمن المضى قدما فى تسوية شاملة للأزمة الليبية.
من جانبه، أطلع كوبيتش، شكرى على نتائج اتصالاته مع مختلف الأطراف المعنية بالأزمة الليبية، واستعرض رؤيته حول تحريك مختلف المسارات، مثمنًا موقف القاهرة الداعم للحل السياسى فى ليبيا، ومعربًا عن تطلعه لاستمرار وتيرة التنسيق والتعاون بين الجانبين.
رابط دائم: