نجوم يتحدَّون «كورونا».. بالعودة إلى الشاشة الكبيرة

على الرغم من الظروف الاستثنائية التى وضعت جائحة «كورونا» السينما العالمية فيها، وكبدت بسببها «هوليوود» خسائر بمليارات الدولارات، فإن السينما المصرية لم تشهد توقف عجلات التصوير فيها، بدليل أننا شاهدنا عددًا لا بأس به من الأفلام التى تم عرضها على شاشات السينما طيلة العام المنصرم، والجديد أنها سوف تشهد عودة عدد من نجومها الكبار إلى أحضانها بعد غياب.

فى مقدمة هؤلاء النجوم الفنانة إلهام شاهين التى عرض لها أخيرًا فيلمها الجديد «حظر تجول»، الذى عادت به إلى السينما بعد غياب دام سنوات.

وتشارك يسرا بفيلم جديد آخر هو «ليلة العيد»، الذى من المفترض عرضه فى الصيف المقبل، وقد توقف تصويره بسبب إصابتها بفيروس «كورونا». الجميل فى الفيلم أنه أعاد أيضًا سيدة المسرح العربى سميحة أيوب إلى السينما بعد ابتعاد استمر كثيرًا. ليلى علوى هى الأخرى ستعوض غيابها الطويل عن السينما أكثر من خمس سنوات بفيلمها الجديد «ماما حامل»، الذى اكتمل تصويره أخيرا، وذلك استعدادًا لطرحه فى موسم عيد الفطر المقبل. ويشاركها فى البطولة كل من بيومى فؤاد وحمدى الميرغنى وويزو ومحمد سلام ونانسى صلاح. وكما يبدو من أسماء أبطاله فسيكون الفيلم من النوع الكوميدى. وفضلا عن ذلك هناك عدد آخر لا بأس به من النجوم الكبار سيعودون إلى شاشات السينما هذا العام أبرزهم لبلبة التى ستشارك فى الفيلم الكوميدى «العميل صفر»، بينما يقوم بالبطولة معها كل من نيللى كريم وأكرم حسنى وبيومى فؤاد والإخراج لمحمد سامى. وسيبدأ تصوير الفيلم بعد انتهاء المخرج من العمل فى مسلسله الرمضانى الجديد «نسل الأغراب».كما يعيد فيلم «الفارس» النجم حسين فهمى إلى السينما بالمشاركة مع أحمد زاهر. وقد يشهد عام 2021 مفاجأة أخرى كبرى بعودة النجمين الكبيرين يحيى الفخرانى وعادل إمام إلى السينما، إذ ترددت أخبار قوية تفيد بذلك.

«الزعيم» يقال إن سبب غيابه الرمضانى هذا العام هو رغبته فى الرجوع إلى السينما بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات منذ آخر أفلامه «زهايمر» ، إلا أنه لم تتحدد الرؤية حتى الآن. أما النجم الكبير يحيى الفخرانى ــ الذى غاب عن السينما أكثر من 20 عامًا ــ فقد كان هناك مشروع ضخم يضمه والكاتب الراحل وحيد حامد ــ يرحمه الله ــ ومعهما المخرجة ساندرا نشأت، فى فيلم جديد بعنوان «الصحبة الحلوة»، غير أنه بعد وفاة وحيد حامد، وبسبب تفشى وباء «كورونا»؛ توقف المشروع مؤقتًا. وأخيرًا، مثلما ننتظر ــ بفارغ الصبر ــ عودة هؤلاء النجوم إلى السينما من جديد، فإننا نأمل بالقدر نفسه أن تكون تلك العودة قوية ومثمرة للشاشة الكبيرة، فوقتها فقط ستكون السينما المصرية قد حققت «معادلة النجاح»، وهى مهمة لا تبدو مستحيلة.