أعلن التحالف العربى بقيادة السعودية أن قواته اعترضت ودمرت، منذ فجر أمس، ٦ طائرات مسيرة أطلقتها جماعة «الحوثيين اليمنية صوب مدينة خميس مشيط جنوب غربى المملكة.
وشدد المتحدث باسم التحالف تركى المالكي، لدى إعلانه إحباط الهجوم الرابع، على أن «جميع هذه المحاولات الإرهابية تستهدف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة وممنهجة وتمثل جرائم حرب»، مضيفا أن قيادة التحالف «تتخذ وتنفذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وبما يتوافق مع القانون الدولى الإنسانى وقواعده العرفية». وفى وقت لاحق، أكد التحالف إسقاط طائرة مسيرة أخرى أطلقها الحوثيون باتجاه خميس مشيط.
جاء ذلك فى وقت أعلنت فيه إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن، أنها ستواصل الضغط على قيادة الحوثيين بسبب هجماتهم على السعودية وفى الوقت نفسه ستواصل العمل مع كل الأطراف المعنية، مؤكدة أنه «لا حل عسكريا فى اليمن». وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، خلال مؤتمر صحفى مساء أمس الأول «سنواصل محاسبة قيادة الحوثيين على تصرفاتهم المستهجنة، بما فى ذلك الهجمات المستمرة على شركائنا السعوديين». وأضاف: «المبدأ الذى تعترف به الولايات المتحدة بل السعودية، وباقى دول المنطقة يكمن فى أنه لا حل عسكريا للنزاع فى اليمن، هذا الأمر يصبح واضحا بشكل أكبر فى العالم».
وأشار برايس إلى أنه لهذا السبب بالذات كان من الإجراءات الأولى التى اتخذها بايدن بعد توليه الرئاسة تعيين تيموثى ليندركينج مبعوثا أمريكيا خاصا لليمن، مشددا على أن من أهدافه الأساسية دعم الجهود التى يبذلها المبعوث الأممى، مارتين جريفيث.
رابط دائم: