رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

استخدام ٢٧١ مليون جرعة من لقاحات كورونا حول العالم.. والإصابات ١١٥ مليونا

عواصم عالمية ــ وكالات الأنباء
مطعم بجاكرتا يضع مجسمات لزعماء العالم بالكمامة لإجبار زواره على التباعد

بايدن يرفض تخفيف الإجراءات الاحترازية.. وألمانيا واليابان تمددان الإغلاق

 

 

على الرغم من تسارع وتيرة توفير اللقاحات لعدد كبير من المواطنين فى أنحاء عدة من دول العالم، يبدو أن حالة الذعر من فيروس كورونا عاودت التزايد متمثلة فى مد عدد من الدول للإغلاقات، وتشديد إجراءاتها الاحترازية، لاسيما مع بلوغ الإصابات بالفيروس فى أنحاء العالم نحو ١١٥ مليونا حتى أمس ، فيما تقترب الوفيات من مليونين و٦٠٠ ألف حالة.

وأظهرت البيانات المجمعة لوكالة أنباء «بلومبرج» للأنباء أنه جرى إعطاء نحو ٢٧١ مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم. وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الجرعات التى تم إعطاؤها، تليها الصين ثم دول الاتحاد الأوروبى مجتمعة ، فالمملكة المتحدة.

وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن «الولايات المتحدة منحت ما يصل إلى ٨٠ مليونا و٦٠٠ ألف من اللقاحات المضادة لكوفيد-١٩ حتى أمس الأول، ووزعت ما يقترب من ١٠٨ ملايين جرعة».

من جانبه، قال الرئيس الأمريكى جو بايدن إن قرار سلطات ولايتى تكساس وميسيسيبى التخلى عن تدبير وضع الكمامات يعكس «تفكيرا بدائيا»، مؤكدا أن تخفيف القيود بشكل سابق لأوانه يعرض التقدم الذى أحرزته الولايات المتحدة فى المعركة ضد كوفيد-١٩ للخطر.

وصرح بايدن للصحفيين فى البيت الأبيض بأن «آخر ما نحتاج إليه هو تفكير إنسان بدائى، أى أنه فى الوقت الحالى كل شيء على ما يرام ، انزعوا الكمامات، انسوا الموضوع». وقال «إنها لا تزال مهمة».

على الصعيد نفسه ، قال هانز كلوج رئيس المكتب الإقليمى لأوروبا إن وسط وشرق أوروبا تشهد عودة ظهور حالات الإصابة بالفيروس ، فضلا عن ارتفاع حالات الإصابة بالسلالات الجديدة فى العديد من دول غرب أوروبا.

وأضاف كلوج للصحفيين أن»ما تشهده مستشفياتنا والطواقم الطبية من ضغط مستمر يقابل بأعمال تضامن وتعاون طبى بين جيراننا الأوروبيين. ومع ذلك، بعد مرور أكثر من عام على انتشار الوباء، لا ينبغى أن تكون أنظمتنا الصحية فى هذا الوضع».

فى الوقت نفسه، أعلنت ألمانيا أمس تمديد الإغلاق المفروض بسبب جائحة كورونا حتى ٢٨ مارس الحالى. وبعد ساعات من المفاوضات، اتفقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورؤساء وزراء الولايات على خيارات لفتح الأنشطة المغلقة بناء على معدلات الإصابة مع التوقف الطارئ فى حالة ارتفاع الإصابات مرة أخرى.

وبموجب القرارات الجديدة ، سيتم تخفيف قيود الاتصال قليلا بدءا من الإثنين المقبل، مع السماح لكل أسرة بالتجمع مع أخرى بحد أقصى خمسة أشخاص، بالإضافة إلى الأطفال دون سن ١٤ عاما. وإذا انخفضت معدلات الإصابة ، فسيتم تخفيف قيود التباعد بشكل أكبر. وقالت ميركل إن» بلادها على أعتاب مرحلة جديدة لجائحة كورونا، وأنه ينبغى على ألمانيا ألا تدخل المرحلة الجديدة بلا مبالاة، ولكن بأمل له ما يبرره».

فى القوت نفسه، أعلنت الحكومة اليابانية أمس أنه من المرجح تمديد حالة الطوارئ المتعلقة بفيروس كورونا فى طوكيو والمقاطعات المجاورة لها لمدة أسبوعين آخرين. ومن المقرر أن ينتهى سريان الطوارئ فى ٧ مارس الحالى، لكن عدد الإصابات اليومية لم يتراجع بشكل حاد فى طوكيو وفى مقاطعات كاناجاوا وتشيبا وسيتاما. من جانبه، دعا رئيس الوزراء الإيطالى ماريو دراجى إلى استجابة أوروبية أسرع فى التعامل مع كوفيد - ١٩ ، وخاصة فيما يتعلق بطرح اللقاحات. وركز دراجى ، فى اتصال هاتفى مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، على صندوق التعافى الأوروبى وحاجة أوروبا لإدارة موجات الهجرة لضمان المسئولية والتضامن بين الدول الأعضاء.

يأتى ذلك فى الوقت الذى كشفت فيه تقارير إعلامية عن أن النظام الصحى فى باراجواى يقترب من الانهيار بعد عام من انتشار جائحة فيروس كورونا.وذكرت صحيفة «إيه بى سى كالر» بباراجواى أن جميع الأسرة فى وحدات الرعاية المركزة بالمستشفيات العامة بالبلاد يستخدمها مصابو كورونا. وقالت جلوريا ميزا رئيسة اتحاد الأطباء فى باراجواى «المستشفيات تنهار غرف الطوارئ تنهار إمدادات الأدوية تنهار. كل شيء ينهار». ودعت إلى إغلاق صارم لمدة أسبوعين لإعادة الوضع تحت السيطرة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق