2015 إبرام الاتفاق النووي التاريخي بين إيران ومجموعة (5 +1)
2018 الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب
بعد 4 سنوات من الإحباط تحت مظلة سياسة «الضغوط القصوي» التى مارستها الإدارة الأمريكية السابقة على إيران، ها هو الاتفاق النووى الإيرانى المبرم عام 2015 يلتقط أنفاسه مجددا، وسط مساع أوروبية وأمريكية وإيرانية، أيضا، لإحيائه. ولكن تحاصره معارك وألاعيب دبلوماسية من كافة الأطراف لتحقيق «مكاسب قصوي» من الاتفاق المأمول. الرئيس الأمريكى جو بايدن صعد إلى السلطة وكله أمل فى استعادة المكاسب السياسية الخارجية، التى أهدرها سلفه دونالد ترامب، وعلى رأسها الاتفاق النووى الإيرانى التاريخي، الذى اعتبرته واشنطن فى حينها بداية لاستقطاب العدو الإيراني، وهو المخطط الذى أفشله ترامب، من وجهة نظر المعسكر الديمقراطي.
وعلى الصعيد الإيراني، فبالرغم من التشدد، الذى يبديه المحافظون إزاء العودة للاتفاق، فإن صفقة 2015 النووية تبقى الأمل الوحيد فى إنقاذ الاقتصاد الإيرانى. وهنا، لا يمكننا أن نتجاهل توقيت العودة للاتفاق، مع اقتراب انتخابات الرئاسة الإيرانية فى يونيو المقبل. وتبقى إسرائيل، هى العائق الوحيد أمام عودة الاتفاق النووى الإيرانى للحياة، فهل ستنجح جهودها هذه المرة فى إحباطه؟. فى هذا الملف سنستعرض مواقف الأطراف المختلفة المرتبطة بالاتفاق النووى وجهود الإنقاذ «المتعثرة» لإحيائه.
رابط دائم: