فقد الوسط الرياضى واحدا من أبرز نجوم فريق الكرة بنادى المقاولون العرب فى عصره الذهبى بعد صراع مع المرض، هو الكابتن محمد زمزم الذى وافته المنية عن عمر يناهز الرابعة والستين.
ويعد زمزم من ابرز علامات الجيل الذهبى لفريق نادى المقاولون العرب الذى صعد من الدرجة الرابعة الى الدورى الممتاز فى ثلاثة مواسم متتالية، اضافة الى كونه كان من اهم اللاعبين الذين اعتمد عليهم ناديهم فى الفوز ببطولتى افريقيا للاندية ابطال الكئوس عامى ١٩٨٢ و١٩٨٣ وقد عرف عنه حبه الشديد لناديه حتى انه شغل جميع المواقع الفنية بعد الاعتزال سواء مع الفريق الاول او فرق الناشئين ، وكان آخر ما شغله قبل رحيله منصب مدير قطاع البراعم فى النادي.
وعرفت ايضا عن زمزم دماثة الخلق والادب الجم وقد نال ثقة جميع المدربين والمسئولين الذين تناوبوا على نادى المقاولون العرب .. وله قصة شهيرة كانت السبب فى اطلاق زملائه عليه اسم زمزم ، فقد تعرض للشلل المفاجئ فى بداية مشواره الكروى وقبل ان يلعب فى الدورى الممتاز وسافر مع الفريق لأداء العمرة مكافأة على الصعود لدورى الاضواء وارتدى ملابس العمرة وتحمم بماء زمزم ليشفى بعدها مباشرة ويعود كأفضل ظهير ايسر فى تاريخ النادى حتى الآن. وقد نعاه نادى المقاولون العرب وتم إعلان اقامة تأبين له فى النادى يحضره زملاؤه وتلاميذه ومحبوه فى موعد يحدد فيما بعد.
رابط دائم: