وين هنادى ياماي..؟ .. هذه إحدى أشهر الجمل فى السينما المصرية، التى مازالت تتردد بقوة حتى اليوم، التى جعلت النجمة «زهرة العلا» التى لعبت دور «هنادى» حاضرة بقوة، رغم قلة عدد مشاهدها، لكن مهارة تجسيدها الدور، وجمالها البرىء جعلاها محفورة فى ذاكرة الجمهور.
«زهرة» لعبت بطولة العديد من الأفلام، لكن حضورها كان أقوى فى الأدوار الثانية، الأمر نفسه ينطبق على جميلة الجميلات «ليلى فوزي» التى قامت ببطولة بعض الأفلام فى بدايتها لكن كان الفيلم دائما ينسب إلى الممثل البطل أمامها، وكانت بالنسبة للجمهور امرأة جميلة فقط، حتى كشفت الأدوار الثانية عن موهبتها.
وبدأت الفنانة «ليلى طاهر» مشوارها ببطولة فيلم «أبوحديد» لكنها لم تستمر طويلا كبطلة أساسية، وبقى نجاحها الأهم فى الأدوار الثانية، وأشهرها «الأيدى الناعمة».

برلنتى ومريم فخر الدين
ولا يذكر الجمهور للنجمة «برلنتى عبدالحميد» أدوراها كبطلة فى أفلام مثل «درب المهابيل» و«حياة غانية»، ولكن يتذكرها جيدا فى «رنة خلخال» الذى قامت فيه بأداء الدور الثاني.
وإذا كانت النجمات السابقات قد جسدن فى بعض أفلامهن أدوار البطولة، فتوجد نجمات أخريات منذ
بدايتهن تخصصن فى أدوار البطولة الثانية وحققن نجاحا باهرا فيها أهمهن «آمال فريد» التى شبهها البعض بــ «فاتن حمامة» التى دعمتها وساندتها فى بداية مشوارها، وقدمتها معها كبطلة ثانية فى «موعد مع السعادة».
ومنذ اكتشفها المخرج «محمود ذوالفقار» وقدمها فى فيلم «المراهق الكبير»، والنجمة «مديحة سالم» تلعب بتفوق الدور الثاني، ورغم بطولتها لفيلمى «الرسالة الأخيرة» و«العلمين» لكنها سريعا ماعادت إلى الأدوار الثانية ونجحت فيها بقوة أشهرها «أم العروسة».

زيزى البدراوى
أما النجمة «كاريمان» التى بدأت مشوارها وهى طفلة مع «بابا شارو» فى الإذاعة فقد لمعت بقوة فى أدوار الفتاة الدلوعة والشقية، كما شاهدنا فى فيلم «بنات اليوم»، الأمر نفسه ينطبق على النجمة «زيزى البدراوي» التى بدأت طفلة فى فيلم «بورسعيد»، ونجحت فى تجسيد أدوار الفتاة المسكينة المضطهدة التى تتنافس مع بطلة الفيلم على الحبيب.
هؤلاء أشهر نجمات الدور الثاني، اللاتى لم يشفع لهن جمالهن لتجسيد أدوار البطولة المطلقة لكن تفوقن فى الأدوار الثانية.
رابط دائم: