انتشرت صالات «الجيم الرياضية»، وهذه ظاهرة جيدة ولكن فى بعض هذه الصالات، يسهل الحصول على المنشطات الرياضية وحقن الأنابوليك والأحماض الأمينية وهرمون التستوستيرون وهرمونات النمو البشرية (والحيوانية أيضا)، ويبدو أنه يتم أخذها تحت إشراف (مدربين!) وليس تحت إشراف طبى، فضلا عن سهولة الحصول عليها من بعض محال المكملات الغذائية والرياضية، وهى آخذة فى الانتشار بشكل واضح، وأعتقد أن كثيرا من هذه المواد يتم جلبها من الخارج دون الحصول على موافقة وزارة الصحة، ولعل أغلبنا يعلم خطورة هذه العقاقير والمواد على الصحة العامة ووظائف الكُلى والكبد والقلب، وذلك عند أخذها دون ضوابط طبية. وأرجو الانتباه لهذا الأمر جيدا.
د. عصام الدين عبدالعظيم
مستشفى جراحات اليوم الواحد ــ مدينة نصر
رابط دائم: