روسيا تقر ثالث لقاحاتها .. مظاهرات واشتباكات فى أستراليا رفضًا للتطعيم..واستقالة وزير الصحة الأرجنتينى
بعد تزايد الانتقادات والتشكيك فى مدى فعالية لقاحات فيروس كورونا ، بعث الرئيس الأمريكى جو بايدن أمس رسالة لشعبه يطمئنه فيها بأن اللقاحات آمنة وهى مفتاح التغلب على الجائحة.
واستغل بايدن زيارته إلى مصنع لقاحات لكوفيد-١٩ تابع لشركة “فايزر” من أجل تمرير رسالة يطمئن فيها الأمريكيين المشككين فى اللقاح الذى تم تطويره بسرعة قياسية، قائلا: خلال وقوفه أمام معدات التصنيع فى مركز إنتاج فى ولاية ميتشيجان إن “اللقاحات آمنة. أرجوكم، من أجل أنفسكم وعائلاتكم ومجتمعكم وهذا البلد، خذوا اللقاح عندما يحين دوركم ويكون متاحا. بهذه الطريقة نتغلب على الجائحة”.
وأكد بايدن أن الشركات التى تصنع اللقاحات “كثيرة التدقيق”، وأنها “تستغرق وقتا للقيام بإجراءات السلامة أكثر مما تفعل لصنع اللقاح. إنهم دقيقون الى هذه الدرجة”.
وأشار بايدن إلى أن برنامج إيصال اللقاحات إلى الجميع معقد مثل التحدى المتمثل بتصنيعها، مؤكدا أنه “لم يكن هناك أبدا على الإطلاق تحد لوجيستى هائل مثل هذا الذى نحاول القيام به، لكننا نقوم بإنجاز العمل”.واعتبر بايدن أنه بات من السهل تجاوز هدفه بتلقيح ١٠٠ مليون شخص فى أول ١٠٠ يوم من رئاسته، وذلك مع وصول متوسط الأشخاص الذين يتم تلقيحهم يوميا فى الولايات المتحدة إلى ١٫٧ مليون.
وأضاف بايدن أن ٦٠٠ مليون جرعة لقاح تكفى للجميع ومن المتوقع أن تكون جاهزة نهاية يوليو القادم، قائلا:”أعتقد أننا سنقترب من العودة للحياة الطبيعية نهاية هذا العام و عيد الميلاد المقبل سيكون مختلفا عن الذى سبقه، لكن لا يمكننى الجزم بهذا الالتزام”.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه ميخائيل ميشوستين رئيس الوزراء الروسى أن بلاده أقرت لقاحا ثالثا للوقاية من فيروس كورونا للاستخدام المحلي.
وقال ميشوستين فى كلمة بالتليفزيون الرسمى إن أول ١٢٠ ألف جرعة من اللقاح، الذى أطلق عليه اسم “كوفيفاك” وينتجه مركز “تشوماكوف” فى مدينة سان بطرسبرج، ستُطرح للاستخدام المحلى فى مارس.
فى غضون ذلك، دعا مشروع قرار بريطانى لمجلس الأمن الدولى الدول الغنية إلى إعطاء جرعات من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 إلى الدول المنخفضة الدخل. من جهته، أعلن جونزاليس جارسيا وزير الصحة الأرجنتينى أمس استقالته بعد الكشف عن تلقى أصدقائه اللقاح قبل بدء الحملة الرسمية للتحصين ضد فيروس كورونا.
وفى أستراليا، اندلعت اشتباكات بين مئات المتظاهرين المناهضين للتطعيم ضد كورونا فى حديقة فوكنر بمدينة ملبورن مع عناصر الشرطة التى حاولت منعهم من تنظيم وقفتهم الاحتجاجية.
وتأتى المظاهرات التى تخللتها اعتقالات فى إطار ما أصبح يعرف فى أستراليا بـ “مسيرة الملايين ضد التطعيم الإلزامى ضد فيروس كورونا” التى تشمل العديد من الاحتجاجات المنظمة فى عدة جهات من البلاد ضد التطعيم أو ما يطلقون عليه “الإكراه الطبي”، معتبرين أن ما يقومون به معركة بين “الخير والشر”.
رابط دائم: