رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

رشوان و٣ صحفيين يترشحون‬ لمنصب النقيب و٢٠ للعضوية

كتب ــ محمد عنز
ضياء رشوان تصوير: محمد عادل

  • ضياء رشوان: نسعى لإنقاذ الصحافة والصحف.. ودعمنا مشروع العلاج بأكثر من 20 مليون جنيه

 

 

بدأت أمس اللجنة المشرفة علي انتخابات نقابة الصحفيين برئاسة خالد ميرى وكيل النقابة تلقى طلبات المرشحين لانتخابات التجديد النصفي، حيث تقدم 4 مرشحين على منصب نقيب الصحفيين هم: ضياء رشوان النقيب الحالي، ورفعت رشاد، وسيد الاسكندراني، وطلعت هاشم، فى حين تقدم 20 صحفيا حتى الان للترشح على عضوية المجلس، منهم 6 فوق السن، و14 تحت السن بينهم 4من الأهرام هم هانى عمارة وحسين الزناتى وهبة باشا ووجدى رزق وتجرى الانتخابات فى 5 مارس القادم. ومن جانبه قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين فى مؤتمر صحفى عقب التقدم بأوراق ترشحه إن جائحة كورونا أثرت على كل شيء فى العالم، وخسرنا عددا من الزملاء الأعزاء، خلال هذه الجائحة،  كما أنها أثرت على صناعة الصحافة فى مصر، مشيرا إلى أنه يسعى لإنقاذ الصحافة والصحف حتى نقيمها من عثرتها، وقمنا بحل مشاكل العديد من الزملاء الصحفيين.

وأشار إلى أن كورونا ليست حجة أو عذرا لأى تقصير حدث، لكنها جائحة مازلنا نتأثر بها، وأثرت على الجمعية العمومية أيضا، ومازلنا ننتظر تأثيرها على انعقاد الجمعية، والزملاء المشرفون على اللجنة ملقى على عاتقهم هذا الأمر بضرورة تأمين الانتخابات، وكلنا وقعنا على تطبيق الإجراءات الاحترازية‪.‬

وأشار رشوان إلى أنه أخذ قرارات مهمة لتطوير مشروع العلاج موضحاً أن النقابة قامت بدعم المشروع بأكثر من 20 مليون جنيه خلال الدورة الحالية، كما استطاع المجلس بالاتفاق مع جامعة القاهرة إجراء 636 مسحة مجانية لفيروس كورونا للصحفيين وأسرهم، كما تم صرف إعانات علاجية بأكثر من 2 مليون جنيه، بالإضافة إلى 740 ألف جنيه إعانات الطوارئ، كما تم صرف 6 ملايين جنيه للزملاء المتوقفين عن العمل، كما تم صرف قروض حسنة للزملاء الصحفيين بمبلغ 13 مليون جنيه. وأوضح أنه تم الاتفاق مع وزارة البيئة على إنشاء محطة كهرباء شمسية أعلى النقابة ستتحمل تكلفتها وزارة البيئة وأوضح رشوان أنه عمل حل مشكلة بعض الصحف التى أغلقت مثل صحيفة الجماهير التى كانت بها قرابة ٢٨ زميلا، ثم خضنا جهودا هائلة مع جريدة التحرير، لحل مشكلة الصحفيين بها ولأول مرة  فى تاريخ النقابة ينتقل المجلس لينعقد فى مقر الجريدة، كى نحل مشكلة الصحفيين بالتحرير، ثم أتت بعد ذلك أزمة المصرى اليوم وكانت على وشك الإغلاق، وهى بها مئات الصحفيين، وأشار إلى أنه استطاع حل مشكلة التأمينات الخاصة بالصحفيين فى الصحف المعلقة، حيث إن الصحفى الذى يفصل أو يترك صحيفته ليس له تأمين، وبدأنا التفاوض مع د. غادة والى وزيرة التضامن السابقة، وبعدها جاءت د. نيڤين القباج ووجدنا ثغرة قانونية، وانتهى الأمر نظرا لظروف الزملاء، وتم الاستقرار على قبول فكرة أن يكون الصحفى ممارسا لمهنة حرة وأن يخضع تأمينيا لما يخضع له أصحاب المهن الحرة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق