رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كابوس الإرهاب يطارد العالم
وثيقة هولندية:أردوغان يصنع الإرهاب بتركيا ويصدره إلى أوروبا
روسيا تعتقل متطرفين خططوا لعمليات بالقوقاز.. وأفغانستان مهددة بربيع طالبان

عواصم عالمية ــ وكالات الأنباء
الأمن الروسي - ارشيفية

فى الوقت الذى حذرت فيه وثيقة مخابراتية هولندية من نشر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للإرهاب داخل تركيا وتصديره لأوروبا، أحبطت روسيا هجمات إرهابية فى شمال القوقاز، بينما تهدد هجمات الربيع التى تنفذها حركة طالبان عملية السلام الهشة فى أفغانستان.

وفى تهم جديدة لأنقرة حول انتهاك سيادات الدول والتدخل فى شئونها الداخلية، حذرت وثيقة مسربة للمخابرات الهولندية من وجود صلة بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وصعود الإرهابيين فى البلاد.

ونقلت صحيفة «إن أو إس» الهولندية عن المنسق الوطنى لمكافحة الإرهاب بهولندا قوله إن «أهداف أردوغان المتمثلة فى الأسلمة بتركيا، يتم نشرها حاليا فى المجتمع التركى أيضا داخل هولندا من خلال الجمعيات التركية الهولندية».

ولاتزال الوثيقة المخابراتية سرية، وربما يتم الكشف عن تفاصيلها على نحو أكبر خلال الأيام القادمة.

يأتى ذلك فيما اعتقل جهاز الأمن الفيدرالى الروسى ١٩ شخصا من المتطرفين فى ٤ مناطق مختلفة بالبلاد، لتخطيطهم لأعمال تخريبية إرهابية فى شمال القوقاز.

وقالت المخابرات الروسية، فى بيانها، إن «جهاز الأمن الفيدرالى قام بوقف نشاط جماعة إقليمية تابعة لمنظمة التكفير والهجرة الإرهابية الدولية».

وذكر الأمن الروسى أن عناصره تمكنوا خلال فبراير الحالى، من اعتقال ١٩ إرهابيا فى جمهورية قراتشاى - تشيركيسيا، وجمهورية القرم، وإقليم كراسنودار، ومقاطعة روستوف، موضحا أنهم بجانب تخطيطهم لأعمال إرهابية فى البلاد، كانوا يعملون على الترويج للفكر الإرهابى، وتجنيد أنصار جدد.

وتابع: «خلال عمليات التفتيش فى أماكن إقامة وتجمع المعتقلين، عثر رجال الأمن على أكثر من ٤٠ نسخة من المطبوعات المتطرفة، وعلى بندقية آلية كلاشينكوف، ورشاش من طراز آر بى كيه، وذخيرة وعبوات ناسفة بوزن إجمالى يزيد على ٣ كيلوجرامات».

فى سياق متصل، يخشى المراقبون الدوليون من «انهيار وشيك» لعملية السلام الهشة فى الدوحة بين حركة طالبان الأفغانية والولايات المتحدة، وسط توقعات بهجمات قاسية وصعبة للحركة فى الربيع المقبل، بعد هجماتها المكثفة فى الشتاء الحالى.

وقال سكوت ميللر قائد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلنطى «الناتو» فى أفغانستان إن «عنف طالبان أعلى بكثير من معدلاته التاريخية الطبيعية»، مشيرا إلى أنها «لا تهيئ الظروف للمضى قدما، فيما نأمل أن يكون نقطة تحول تاريخية لأفغانستان». وتابع: «القتال الآن مؤشر على أنه لن يكون هناك هجوم ربيعى فقط، ولكن يمكن أن تكون أكثر حدة من ذى قبل»، مشددا على أنه «إذا لم يتم الحد من العنف، فسيؤدى ذلك إلى جعل عملية السلام صعبة للغاية، وسيكون من الصعب على أى طرف تقديم التسويات اللازمة».

وعادة ما تهدأ معارك طالبان خلال شهور الشتاء الباردة، قبل أن تشن «هجوم الربيع» فى شهر مارس.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق