انتشرت الدعوات على صفحات التواصل الاجتماعى تطالب الدولة برفع الحد الأدنى للمعاش أو منحهم علاوتين كل عام أو رفع نسبة العلاوة السنوية لهم، وكلها حلول تطالب بحقوقهم المالية حتى يستطيعوا مواجهة أعباء الحياة المتزايدة عاما بعد عام، وفى الماضى كان الخروج الى المعاش معناه بدء سنوات الحصاد، حيث الراحة من معاناة العمل اليومى والاستمتاع باستقرار الأولاد، وزواج البنات ومتعة الحديث إلى الأحفاد، وكانت الجنيهات القليقة كافية.
وفى الحاضر أصبح الأمر مختلفا تماما، فلم يعد هناك حصاد للسنين، وأصبح من الصعب الراحة من العمل اليومى لاستمرار الاحتياج المادي، وتأخر استقرار الأبناء وزواج البنات، وأصبح معظم من خرجوا للمعاش لديهم أبناء فى مراحل التعليم أو خريجون بلا عمل، والأمر فى حاجة إلى إيحاد حلول جذرية لمشكلات أصحاب المعاشات.
د. عصمت محمد محمود
رابط دائم: