مطرزة بخيوط فرحانة مبهجة تشكل فى النهاية عرائس مغزولة ومنحوتة من أصل مصرى. ومابين العروسة «خيرية» الطفلة أم ضحكة بريئة، و«بائعة البهجة»، العروسة الأسوانية التى حافظت على ابتسامتها رغم الهموم، وهى تحمل «الكليم» على رأسها، استطاعت ماجدة المعداوى، الفنانة المصرية الشابة خريجة الفنون الجميلة، بمهارة اقتحام عالم العرائس، وابتكار عرائس مصرية مبهجة من القماش.
كانت البداية مجرد هدايا صغيرة تقدمها لأطفال عائلتها لتدخل السعادة على قلوبهم ، ثم انطلقت بخمس عرائس صغيرة فى عالم فن صناعة الدمى القماش، مستفيدة من دراستها وموهبتها الفنية، وماتعلمته من والدتها من فنون الخياطة والتطريز.
ومع محنة وباء كورونا استغلت ماجدة ساعات الحظر الثقيلة فى مزيد من التعلم والابتكار فى فن العرائس من مختلف المدارس العالمية عبر كورسات «يوتيوب» و«انستجرام». وهى تهدف لعمل نقلة نوعية فى هذا النوع من الفن، بتجسيم الملامح واستخدام فن النحت فى اظهار وجوه عرائسها الصغيرة التى تنوعت شخصياتها، لكنها اتفقت على ملامحها وألوانها المصرية الأصيلة.
رابط دائم: