أكدت غادة شلبى نائبة وزير السياحة والآثار لشئون السياحة أنه تم عقد شراكات عالمية لعمل إستراتيجية متكاملة للسياحة المستدامة للترويج والتنشيط بالتزامن مع حالة الرواج المنتظرة.
وأشارت نائبة الوزير فى تصريحات لـ»الأهرام» إلى قيام الوزارة، ممثلة فى هيئة تنشيط السياحة، بالتعاقد مع شركتين، واحدة لإدارة الأزمة والأخرى لوضع إستراتيجية الترويج للمقاصد المصرية بشكل ممنهج خلال الفترة المقبلة، بعد دراسة السوق المصرية والأسواق المنافسة وتحديد الأسواق المستهدفة، لإنعاش الحركة السياحية إلى مصر وفق خطة طويلة الأمد تحقق نتائج كبيرة.
كما أوضحت أنه فى حالة تزايد الطلب على مد مبادرة «شتى فى مصر»، فسوف يمكن دراسة الموقف بشأن مدها، فى ضوء النجاح الذى حققته فى المقاصد السياحية المختلفة، خاصة أن الطيران يتم دعمه من الحكومة، مضيفة أن إطلاق المبادرة خلال ذروة تفشى الموجة الثانية من فيروس كورونا كان له الأثر الإيجابى فى إلقاء الضوء على مقاصد سياحية مختلفة تتمتع بالجو الصحى والمشمس، مما يوفر الخروج الآمن للأسر المصرية.
وقالت إن الغرض من المبادرة تشجيع المصريين على الخروج من منازلهم بعد ١٠ أشهر من العزلة إلى أماكن مؤمنة من انتشار «كورونا» بما يؤكد تميز وتفرد المقاصد المصرية قياسا بنظيراتها بالخارج، وفى الوقت نفسه دعم القطاع والعمالة بالفنادق.
وأضافت أن المبادرة أحدثت انتعاشا فى بعض الفنادق والمناطق السياحية بعد إجازة ٢٥ يناير الماضي، متوقعة أن يشهد القطاع حالة ايجابية خلال الفترة المقبلة خاصة اعتبارا من شهر إبريل المقبل وبداية عطلات أعياد الربيع والصيف لزيادة أعداد السائحين، وذلك نتيجة انتشار اللقاحات فى أوروبا والمقاصد المصدرة للسياحة، مشيرة إلى أن ذلك يتواكب مع عقد تلك الشراكات، بالتزامن مع حالة الرواج المنتظرة للسياحة خلال الفترة المقبلة، خاصة أن مصر تشهد زيادة مطردة فى أعداد السائحين منذ استئناف حركة السياحة فى شهر يوليو الماضي.
وقالت نائبة الوزير، إن المبادرة بأسعارها المناسبة والمواقع السياحية المصرية الخلابة، رفعت نسبة الإشغال بالفنادق، مما يؤكد الثقة التى شهدناها من السائحين فى أمان المقاصد المصرية من «كوفيد ١٩» قياسا بالمقاصد الأخرى بالخارج، مضيفة أن الفنادق لها الحرية فى تحديد أسعارها وفقا لرؤيتها فى جذب شرائح مختلفة من السائحين، سواء سياحة داخلية أو خارجية وذلك لتغطية المصاريف الأساسية للعمالة والتشغيل.
رابط دائم: