وفقا لمجلة فوربس الأمريكية، هناك أكثر من ألفى ملياردير فى العالم ، تتجاوز ثرواتهم الـ 8 تريليونات دولار، بعضهم أسقطتهم جائحة كورونا من أعلى قمة جبل الثراء خلال 2020، ولكن قلة منهم أضافوا لثرواتهم مليارات الدولارات. أهم ما يميز هذه «القلة» أنها لم تكتف بجمع المال، لكنهم تحولوا إلى جزء أساسى من حياتنا اليومية ونجحوا فى تغييرها بحيث أصبح من الصعب التخلى عنها حتى فى أحلك الظروف.
جيف بيزوس رئيس شركة أمازون للتجارة الإلكترونية يعتبر واحدا من أبرز هؤلاء، فقد حصد ثروة طائلة خلال فترة الجائحة. ولكن هذا لم يمنعه من اتخاذ القرار المفاجئ بالتنحى عن منصبه للتركيز على أنشطة
أخرى تتعلق بالبيئة وغيرها، مكررا بذلك الخطوة التى اتخذها مؤسس مايكروسوفت الملياردير بيل جيتس الذى قرر أن يتفرغ لمؤسسته الخيرية. وهو ما يدفعنا لإعادة النظر فى طريقة تفكير هؤلاء. وكيف أنهم كانوا من الجرأة والشجاعة منذ نعومة أظافرهم للتفكير خارج الصندوق، سواء فيما يتعلق بأنشطتهم التجارية أو ابتكاراتهم التى غيرت شكل حياة البشر وجعلتها أكثر سهولة خلال فترة قصيرة.
فى الواقع، قرار بعضهم بالتنحى عن مناصبهم ليس النهاية ولكنها الرغبة فى بداية وتحد جديدين. فى هذا الملف سنستعرض مجموعة من الأسماء ذات الحكايات والقصص الملهمة، وكيف أن اختلافهم وعدم خوفهم من الخروج عن المألوف كان السر وراء نجاحهم.
رابط دائم: