عقب يومين من التداولات السلبية، حولت البورصة المصرية اتجاهها وعادت للصعود القوى مرة أخرى بشكل جماعى مدفوعا باستمرار مشتريات الأفراد المحليين والمؤسسات الأجنبية، متجاوزين بذلك المبيعات المكثفة من قبل المؤسسات المصرية والعربية.
ويرى محمد سعيد خبير أسواق المال، أن الاندفاع الشرائى فى البورصة جاء على أثر العديد من الأخبار الإيجابية التى تزخر بها عدد من القطاعات، وفى مقدمتها قطاع الخدمات المالية غير المصرفية الذى تشهد شركاته عمليات إعادة هيكلة وتقسيم إلى عدد من الشركات المتخصصة، كما تلقت سوق المال خلال الأيام القليلة الماضية أنباء عديدة عن عروض استحواذ فى قطاعى الصحة والخدمات المالية، وهو ما عمل على إعادة تقييم أشهر الأسهم المتداولة بناء على الأسعار النهائية لعمليات الاستحواذ، كما تتطلع عدد من شركات القطاع العقارى إلى عروض للاستحواذ ومزادات علنية على قطع أراض من محافظها العقارية تعزز السيولة وتدعم خطط النمو.
وتميزت أيضا جلسة أمس بأحجام تداول قاربت على المليارى جنيه، وهو المستوى الذى يعود بالبورصة خلال هذا الأسبوع للمرة الثانية بعد معاناة من جفاف السيولة وهو مستوى قياسى للسيولة تستعيده البورصة لأول مرة بعد ثلاث سنوات.
رابط دائم: