فى الوقت الذى سادت فيه أجواء التفاؤل بعد الإعلان عن السلطة السياسية الجديدة فى ليبيا، برزت مخاوف حول مكان عقد جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة، وذلك عقب صدور بيانين منفصلين، أحدهما من الكتلة البرلمانية فى طبرق، ودعت من خلاله النواب المقاطعين إلى ترك المصالح الشخصية ورأب الصدع والعودة إلى البرلمان والالتحاق بمقره فى بنغازى للتعاطى الإيجابى مع تشكيل الحكومة. والثانى صدر عن الكتلة البرلمانية الموجودة فى طرابلس ، وطالبت من خلاله أعضاء البرلمان من جميع أنحاء البلاد بالالتحاق بمقر البرلمان فى طرابلس، لمنح الحكومة المزمع تشكيلها الثقة ومراقبة عملها.
يأتى ذلك فى الوقت الذى ، أدعى فيه ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن «الحكومة الليبية الجديدة، برئاسة عبد الحميد دبيبة، تدعم الدور التركى فى بلادها»، لافتًا إلى أن «الاتفاقيات التى عقدتها أنقرة مع حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، لن تتأثر بانتخاب الحكومة المؤقتة». وقال أقطاي، فى تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية، إن «الاتفاقيات التى كانت عقدتها تركيا مع حكومة الوفاق السابقة، برئاسة فائز السراج والوجود العسكرى التركى فى ليبيا لن يتأثر باختيار الحكومة المؤقتة الجديدة».
رابط دائم: