أكد الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن مصر تعرضت في السنوات الأخيرة للكثير من التحديات والدولة تقف حاليًا علي أرض ثابتة وكلما كانت تقف علي أرض صلبة تتعرض لمؤامرات وهذا يتطلب أن نصطف خلف الدولة.
وأوضح جبر فى ختام دورة الإعلام الدينى والتحديات المعاصرة أمس بمدينة شرم الشيخ بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، أن الشعب المصري يتميز بالتسامح والتعايش السلمى والعلاقة بين المسلمين والمسيحيين من ثوابت الدولة، وفى عام حكم الإخوان خرج المسلمون يحمون الكنائس، فمصر الحضن للجميع وليس لدينا صراعات دينية ولا طائفية ولا يستطيع أحد أن يزايد علي مصر، الغرب حاول أن يطبق نموذج الحروب الدينية في المنطقة وكلنا رأينا تصرفات داعش والجماعات المتطرفة.
وأضاف أنه لم تلوث يد مصري بدماء العرب أو المسلمين ومصر لم تتآمر علي أحد وترتفع فوق الصغائر، مؤكدًا أن المشاجرات حول القضايا الدينية علي الفضائيات أمر مرفوض والقضايا التى تحتاج بحثا يجب أن تكون في قاعات بعيدًا عن وسائل الإعلام وأن الفتاوي المتطرفة التى تصدر من المتشددين تستخدم في قتل الأبرباء ويتم تضليل الشباب بالمفاهيم المغلوطة ولابد للإعلام أن يركز على تصحيح هذه المفاهيم لحماية المجتمع لأن الشعب المصري يحترم التاريخ والثقافة والحضارة ما دامت لا تتعارض مع الأديان والثوابت الدينية راسخة كالجبال ولا يمكن لأحد أن يقترب منها.
وقال جبر إن الجيش المصري عقيدته الدفاع عن التراب الوطنى، ومصر لن يحكمها إلا مصرى ولم ولن تتنازل عن شبر واحد من أرضها، والجيش المصري يضم الجميع والرئيس السيسي يعطي تعليمات صارمة بأن تكون الكفاءة هي معيار القبول، وبعد 2011 كانت تلك الجماعات تردد شعارات تهدف لسقوط الدولة، ولكن الجيش المصري استطاع أن يحميها.
وأشار إلي أن يوم سقوط الإخوان كان يوم حضور قتلة السادات احتفال أكتوبر والجيش المصري تدخل لحل الكثير من الأزمات الاقتصادية وكانت تلك الجماعة الإرهابية تفجر الأزمات يوميا بهدف هدم الدولة وتجويع الناس واليوم استطاعت مصر أن تحقق التنمية وهناك الكثير من المشروعات التى يتم افتتاحها دون الإعلان عنها والبعض يحصر حقوق الإنسان في تجاوزات فردية يتم عقاب مرتكبيها، لكن الأبواق الإعلامية والجماعات المتطرفة تحاول تعميم هذه الأمور، مشيدًا بدور الشرطة في تحقيق الأمن.
رابط دائم: